مع الكتا المقدس بنفس البريقة ؛ ة ً فكما أننا نعتبر العهد القديم مقدس ،ا ولكننةا الآن لا نلتزم به، فهو كذلك يعتبر أن الكتا المقدس لا بأس به، إلا أنه لم يعةد صدم غرضه، ذلك فإنه من الصعب هد وبالإضافة إ ا اتباعه" ( 1 ) . مانةة صل المرء على انببا بأن هذا مثال كلاسيكي ، قد و وللوهلة ا إكليريكية مثالية. يبدو كأن لوثر يقبل المساواة بين العقائةد الدينيةة والمصةدر السماو لجميع الديانات الثلاث. في اظة التخل من التحيزات، يتب ع مةارتن لوثر هنا، دون أ شك، المنبق الكامن للعلاقات التارصية بين اليهودية والمسيحية والإسلام. وفي الواقع، وعلى الرغم من الاختلاف في أسلو الكلام، يقول لةوثر إ :هنا ن "الإسلام يعامل المسيحية على نفس المنوال الذ تعاملت به المسيحية مةع مد م اليهودية. ويتعامل ع المسيح (أ مع شريعته) نفس تعامل المسيح مع موسى سةاس، (أ مع شريعته)". يبدو كأن لو كان لوثر يقوم هنا بتبرير الإسلام في ا فكأنه يذك فيها عنةها، استو ق من اللحظة ال ر بأن الإسلام هجر المسيحية أن المسيحية هجرت اليهودية بدافع طبيعي عندما لم تعةد في حاهةة
كما سبق
إليها ( 2 ) .
عند القراءة في الخلوة صتفي علةى الفةور
ُ ومع ذلك، ما قد ي َّ ل للمرء خي
للبروتستانتية، وإظهةاره الاحتقةار بعث من تعصبه الدي
ت الروء القو الم ن
آخر في ملامح حادة الثقو ! إذ لا ير والكراهية لكل خيار دي لوثر في أية ة اظة من اللحظات، اليهودية والكاثوليكية والإسلام، إلا كموالبةات وهرطقةة ، وعمل شيبا فيها ويرى ِّ أعداء للمسيحية ااقيقية المتجلية في النسخة من الد ن ي ً تراك شعب اء مؤلفاته يعتبر لوثر ا يدعو هو إليها. وفي ةيع أ ال ا وحشي ا وبر ب ا ري وهمجي ً ا غادر ً ا وكفار ا ومتقل مد " بين (بسبب أنهم يو ن"). وأينما يرد ذكر الإسلام مد صل و ى الله عليه وسل م و"المحمد ي ِّ ة"، يتحدث لوثر عن تلك القرايا مصةر ً ا ح بالكراهية وااقد والخبا البدائي المشحون بالا بتذال الذ يفوق الإشبا بما لا ( 1 ) Luther's Works, Vol 46, p. 195 . ( 2 ) يستخرج أيان ألموند مثل هذا الاستنتاج بالذات عن تعاطف لوثر مع الإسلام المرمن في الاقتباس : التا ..." توحي، ال عند قراء تها في الخلوة، بأن لوثر هنا يقوم بم حاولة لتبرير الإسلام، من إدانته"، في الن المذكور ً بدلا : “Deconstructing Luther’s Islam: Turks as curse or cure?”, p. 652. ى
119
Made with FlippingBook Online newsletter