المبحث الثالث
الإرهأو "الإألامي" الوأيية والعير ليحمية المعأدية ليمأيميت
على مدى العقود القليلة الماضية، ربط الإرها بالإسلام بكثافة متزايةدة يشارك فيها، بكل تنسيق، أكثةر وبكل الوسائل المتوفرة. هذه ااملة المنظمة ال ً وسائل الإعلام العالمية نفوذ ُ هانب ص ا، إ َّ ن ا السياسة في أقوى الدول في العةالم من أعلى هرم السلبة، لم تكن دون نتائج. فةاليوم هنةاك في مفهةوم هةذين المصبلحين مساحة اشتراك تلقائية ترببهما مع بعرهما البعض: فلا يكاد يوهةد إنسان ينجو من أن يستجيب لذكر كلمة "الإرها " دون إهراء مقارنتةها مةع الإسلام؛ وعلى العكس من ذلك: من لا يت ر َّ ً التركيب على وشك أن يكون حشو ا بديهي ا لا داعي له، على نمط "امرأة عجةو ز ليل سبحي يكشةف عةن حقيقةة أن هةذين كبيرة في السن". ولكن أ المصبلحين لا تناسب بينهما ؛ إذ من الواضح أن ليس ل "الإسلام" مةا يرببةه "الإرها " على الإطلاق؛ وعلى أي ة حال، ليس أكثر ممةا يةربط مصةبلح "المسيحية" بمصبلح "الإرها ". فلا يوهد على المستوى الاشةتقاقي ولا علةى المستوى المنبقي الرسمي ولا على المستوى التارصي ما يوحي بهذه الصةلة علةى َّ قل، ناهيك عن رببها التلقائي بشراكة طبيعية من نو ما صم ا مه أربا إنتاج قيقها فهي حوا في يديولوهية ضد الإسلام. أما النتائج ال دورات الدعاية ا
صو مفهوم الإرها بمجرد ذكر كلمة َّ "الإسلام"! أم ا الجملة المركبة: "الإر ها الإسلامي" فتشةك ل في المصةبلحات السياسية المتداولة ً اليوم حقيقة مشهورة وبديهة مبتذلة، وتقدم تركيب راد لةه أن ُ ا ي يكون طبيعي "الإسلام" و"الإرها ". ويمكن القول بةأن هةذا ا ولا يتجزأ لكلم
ة
ةب
111
Made with FlippingBook Online newsletter