المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

أهريةت  ثال، في العديد من المسوحات الهاتفية ال

على سبيل الم

، إذ ؛ا عة هد

ِّ مرو

٪ من أفراد العينةة صةل علةى  وأنها في ا

في المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيباليا، أعر 82 عن قناعة راسخة بأن الإرها هو ظاهرة هديدة نسبي ،ا

علاقة بالإ صةولية  ائر ا الإسلامية المتشددة. وتفسير "الإرها الإسلامي" في رؤيتهم يوهد في قرار بعض ِّ المراكز الإسلامية المتبرفة بشأن شن نو من الجهاد ضد ةيع المسيحيين، وعلةى  رأسهم معظم الدول المتقدمة في الور كالزعماء الممث لين للعالم الد يم قراطي المتقدم! وأظهر استبلا ة ِ مماثل أن نسبة الذين يعتقدون بهذا الباطل التةارصي المخج ل في الولايات المتحدة يصل إ 45 ٪!! ومع ذلك، فإن مشكلة مزاوهة يمو مفه ْ تمعةي الإسلام والإرها ن عةن دية إذا ما أخذنا طريق مشاركة تلقائية في تركيب "الإرها الإسلامي"، يتزايد بعين الاعتبار أن المجتمع اء العالم بالفعل يببةق الآن  العلمي والسياسي في ةيع أ نفس النمط. فليس هناك أية إشارة - في أكثر الدراسات شمو ح ً لا وفي الوثةائق تأتي بتعريف الإرها  ااكومية المعاصرة ال - البواعث الاهتماعية والسياسية إ والمصادر التارصية للإرها ، كما ليس هناك أ ذكر بأن ل ه أص ً و أور لا ابي ً ا! حصر أوروبا مةن قبةل الةدو سلام، وأنه قد استيرادها إ

آخةر، بةل ، على سبيل المثال، صتلف تعريف الإرها من بلد إ  وبالتا أخرى. التعريفات المختلفة للإرهةا صتلف داخل الدولة الواحدة من وزارة إ بين مؤسسات الولايات المتحدة تقدم مثا ً لا ً صارخ ا لتلك ااقيقةة. إن التعريةف ِّ الوارد في ن قانون الولايات المتحدة للوائح الفيدرالية يقول إ : ن الإرها هةو بط له، ذو دوافع سياسية  "عنف ، ُ ي ِ رتكب ضد أهداف مدنية، من ق بل ةاعات فرعية أو عملاء متخفين" فر ؛ ً عن كونه عام تفسةيرات قةد  ا، وغير مانع يلجأ بعض السياسيين أو المحاكم إليها عند اااهة، فإن هذا التعر

لا

ً يف يهمل عنصر ا ُ صلي للإرها ، وهو وهةود عنةف م  من العناصر الررورية للمفهوم ا َ ق سةب ُ م َ مار ِ س من ق بل الدولة َّ م َ ، ومن ث يكون الإرها بمثابة الرد عليه. تلك هةي سمةة ُ س  الإرها ال ِ ميت بالعنف التفاعلي من ق بل الباحثين وائل  ا الم  نظ رين للإرها . ً وفق ا لتفسيراتهم، فمن ً دث الإرها أبد  حيث الدافع لا ً ا كفعل، بل يصدر دائم ا

114

Made with FlippingBook Online newsletter