المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ِّ ِّ فعل! أم ا استخدام العنف ضد أ مؤسسة أو دولة، في حالة أن تلك المؤسسة أو الدولة ارتكبت أفعال عنف غير مبررة ضد المواطنين، ولا تنو تلك المؤسسةة أو ااكومة إيقافها، فوير هائز، وإذا وقع، فلا يمكن اعتب ً اره إرهاب رد هريمة ا، بل أو عنف. َّ ومن ناحية أخرى، فإن التعريف الذ قد م  مته وزارة الدفا ا كيةة ير ، وإن ً كان أكثر امتداد ً ا، إلا أنه أير ا لا يذكر ولو بكلمة واحدة البابع التفةاعل : أ ي؛

كرد

صلي: "الإرها هو اسةتخدام  الدفاعي للإرها كعنصر أساسي من مفهومه ا للعنف بهدف التسبب في نشر الخوف وممارسة الروط على السةلبات  غير قانو ً أو المجتمعات. وغالب ا ما تكون دوافع الإرها المعتقدات الدينية أو السياسةية أو قيق أهداف س  خرى، ويهدف إ  يديولوهية ا  ا د هنا ولو كلمة ياسية". لا واحدة تتحدث مث ً ِّ عن الدوافع الاقتصادية المسب ُ بة لردود فعل ع َّ م الية غاضبة، ولا على الممارسات ااكومية المس ت ِ خد مة للعنف الشديد ضد العمال... فكل ذلةك وغيره لا يشول واضعي التعريفات لمفهوم الإرها .

لا

إن كل من بذل بعض العناء لمعرفة الم زيد عن تاريخ الإرها ؛ باعتباره نظرية عةد أسةبورة ُ وتكتيكات واستراتيجية للنرال السياسي، استبا أن يتأكد من ب ً "الإرها الإسلامي" الهائل عن ااقيقة! ومع ذلك كله، لا يستور المرء كةثير ا من هذا الجهل غير الم سةلو  عقول بااقائق. فإن ربط الإسلام بالإرها كان ا الذ

يديولوهي حةول  قد التخبيط الجاد المفصل له بالتنسيق مع المشرو ا "صرا اارارات" الذ لا مفر منه، الموهه مباشرة ضةد الإسةلام كخيةار َ حرار ، والمعل ن من صموئيل هنتنوتون أحةد المسةؤولين في وزارة الخارهيةة م  ا ير كية! ولهذا السبب بالذات فإن معظم الدراسات ااديثة الم خصصة لدراسةة الإرها ، ومن دون استثناء، ي الإرها كظاهرة أكثر حداثةة عا ؛ إذ تؤخةذ أحداث 11 سبتمبر / أيلول 7001 في أكثر ااالات كنقبة الانبلاق لتارصها. وح كتا إيكاترينا ستيبانوفا بعنوان مثير : الإرها في صرا غير متكافئ -  الذ يمث ل أكثر الدراسات الجديدة في موضو الإرها دقة وشمو ً -لا ً يتجاهل تمام ا تةاريخ صلية ومصدره ودوافعه الاهتماعية والسياسية،  الإرها كله، من حيث وههته ا

115

Made with FlippingBook Online newsletter