المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

البةابع غةير باسم اارية والكرامة! وفي وضع تفصيل لفكرته، يشير بلانكي إ المتكافئ في موازنة بين سلبات الدولة في موضع الخصم المتفوق بكةثير، وبةين ً القدرة البفيفة ولكن غير العاهزة تمام ا للمدنيين المعرضين للا . ضبهاد فالتفاوت في القوة اذ الإهابة الوحيدة الممكنة  ضعف ببساطة على ا  بر البرف ا ، وهي إثارة = من، وإحداث الرهبة (بالفرنسي  الخوف والشعور بانعدام ا terreur الرعةب) في قوى منه بكثير، كوسيلة لإقامة نو من التوازن والتخفيف مةن  صفوف العدو ا التباينات في السلبة وعدم التكافؤ. إذ كما أن النحلة، مهمةا كانةت صةويرة، تنهمك في صرا غير متكافئ مع الد اول سرقة العسةل،  (أو رهل) عندما َّ فبلدغتها المؤلمة الس لا يمكن  امة ال عله في حالة تأهب؛ كذلك العمال، التنبؤ بها ُ الذين يقوم "د ً علونها أكثر حذر ، " الدولة بنهب نتائج عملهم ا بكثير إذا تلقت ِّ منهم من وقت لآخر تلك اللدغة المسمومة المؤلمة. وبوض النظر عن أن النحلة إذا ً لسعت العدو، وكقاعدة عامة، تموت، إلا أنها تنجز آثار ا دائ إ إذ ؛مة ن كل لدغةة ُ ت ِ وق ع العدو في حالة ااذر، كما أنها ترفع من مستوى أمةن النحةل وسةلامته، خرى في كل مكان  وتسهم في تقليل عدد الهجمات المتعمدة على خلايا النحل ا ُ قتل أو ي ُ ت  في العالم. وعلى نفس المنوال، فإن الجماعة الإرهابية ال حكةم علةى أفرادها بالإعدام، على م ا يقول بلانكي، فإنها لا تموت بلا هدوى، بل إنها في واقع ُ مر ت  ا ً قيم نوع ا من الوضع الجديد الذ أدى فيها الخوف من لدغة هديةدة إ

أعلى مستوى احترام ا قوق العمال، ولو على شكل الإرغام والابتزاز! في أساس تصوره للإرها ، يبرز اعتقاد بلانكي بأنه ليس هناك شيء خاطئ، مةن حيةث ِّ اربة القو بكل الوسائل إذا كةان يعةر  خلاق، بشأن حق الرعيف في  ا ض وهوده للخبر أو للتهديد. فالإرها في أصوله ومنذ بداياته، هو شكل دفةاعي وتفاعلي من أشكال النرال، أو ً لا نه يةدافع  نه يستخدم في موقف الدفا ، ثم  عن نفسه رد ً ا على هجمات منفذة مسبق ا من قبل عدو أقوى بكثير . وفي هذا السياق، فإنه من المثير للا هتمام ذلك التجاهةل المنةهجي لتةاريخ الإرها وإخفاء حقيقة كونه أورو بةي ً صل حصر  ا ا، فر ً لا عن التستر علةى قوى الذ قام منذ فترة طويلة  اربة العدو ا  طبيعته الدفاعية والتفاعلية المتمثلة في

117

Made with FlippingBook Online newsletter