بعنف لا يمكن الرد ع بدونها لن يتوقف عنف عمال الإرهابية ال ليه إلا بتنظيم ا ً القو على الرعيف أبد ا، كما أن القوة الباغية لن تقوم بتصةحيح أو فيةف . سلوكها إذن، فأي ة دراسة للإرها كظاهرة اهتماعية، بما في ذلك مةا يسةمى
ليل هاد للجوانب التارصية وا "الإرها الإسلامي"، من دون يديولوهيةة والهيكلية، ببساطة، لا تستحق كتابتها، ناهيك عن قراءتها! لذلك فمن الررور أ مدى يكون ذلك "الإرها الإسةلامي" المزعةوم هةو النظر بالتفصيل إ أ مدى يشك صيل للفكر الإسلامي، وإ المشرو ا ِّ ل في حةد ً ذاتةه تهديةد ا حقيقي ا لنظام السلم في العالم، الذ ِّ هو في حد ة ذاتةه لا يمث ل أ خبةر علةى
ةب
المجتمعات الإسلامية ، ُ ولا ي سيء في شي ء الدول الإسلامية إ . ومن ناحية أخرى، أ مدى يكون آلة في أيد السياسة المعادية للإسلام لإدارة استراتيجية عالمية إ هل طويلة ا ، قيق أهندات سرية و ي شرف عليها مباشرة أقوى دول العالم ً نفوذ !ا تخذ ذريعة للسياسة العدوانية المسبقة، ولشجب الإسلام وتشةويه ُ أ مدى ي وإ صورة المسلمين و ذريعة كذلك لمشاريع مستقبلية مماثلة! ورو ددة على مرمى نظر الجمهور ا في ضوء وقائع بةي والعالمي (وبالدقةة، انتقاؤها للظهور أمام عيون الجمهور)، لا ال شك أن ترك يز النقاش حول الهجرات ورو أوروبا واندماههم في تقاليدها الثقافية ونظام القيم ا المتزايدة للمسلمين إ بةي، ً ديده وفق ا للمخاوف المتزايدة المثارة منهجي عةل . ا من التبةرف الإسةلامي ً هجمات لندن ومدريد هذا الخوف أكثر إقناع ،ا ِّ وتبر ره في الواقةع في نظةر معظةم ا ً وروبيين. وعند ذلك، وفق لمواطنين ا رق الخشةب الجةاف ا للقاعدة "حيث النار ً فتحرق الخام أير َ ا" (م َ ث رق، وليس من شةأنها أن : النار من شأنها أن بمع ل بوس ً تميز بين الجاف والخام)، فإن دور كبش الفداء غالب ا ما يقع على كاهل ةيع المسلمين الذين يعيشون في أوروبا، نبم صلي في ذلك السكان ا و وروبي ن ا فر ؛نو ن المسلم و ً وروبية الة عن الملايين من المهاهرين المسلمين الذين هم مواطنون مسالمون للدول ا اه المسلمين هةي الموقةف تصبح سياسة عدم الثقة يعيشون ويعملون فيها. وبالتا العام، وإن كان تببيقها الفعلي يدل على وهود نظا م عدم الثقة والا رتيا من ثةلاث ً مراحل، بدء ا إهةراءات ملموسةة، كبر، ومن مراقبة منفصلة إ ا صور إ من ا
لا
118
Made with FlippingBook Online newsletter