ةاء أوروبةا يسرد روبرت ليكن تصنيف كل الفئات المسلمة من ةيةع أ بشكل حرفي دون أن يهمل أية فئة منها، بمعيار اخةتلافهم في درهة ة التبةرف (فيصبح من البديهي أن المسلمين كلهم متبرفون، إلا أنهم لا يتساوون في درهةة ِّ التبرف)، مبي ً ن ا بذلك مدى الدقة والمنهجية في إهراءات المراقبة علةى المسةلمين ِّ اليوم، ومنب وروبيين ح ا ً ه ا أن المسلمين البر ي ِّ بانيين يسب بون القلق أكثةر مةن الآخرين ( 1 ) . إن عدم وروبيين غير وروبيين المسلمين وا ساسي بين ا المساواة والتمييز ا الات ااياة السياسية والاهتماعية، يظهةر اه في ةيع المسلمين كممارسة وكا لاء في هانبين. فأو ً :لا اولة منهجية لفصل الإطار الا تتم هتماعي والثقةافي في النباق الا هتماعي المسيحي والإسلامي. تتل خ الفكرة هنا في الفرضية القائلةة ورو بأن النباق الثقافي ا بةي ِّ غير الإسلامي، في حد تةو علةى ذاتةه، لا ِّ المقو مات الررورية لظهور الإرها : أ ؛ لا يوهد عامل هيكلي أصيل من شأنه ظهور الإرها . ولذلك، فإن أ عمل من أعمال الإرها الصادر أن يؤد إ من الجهات الفا علة غير المسلمة في المحيط الاهتماعي يولب عليةه البةابع غةير الإسلامي، كما هي ااال مث- ً -لا في الولايات المتحدة أو النرويج ؛ حيث يعتةبر تلين عقلي حادثة منفردة صادرة عن أفراد ا أو اهتماعي ا. على الرغم من أن العمل الإرها بةي خةيرة ول في الآونةة ا الجمةاعي ا ُ ارت كب على أراضي الولايات المتحدة قبل أكثر من 10 ً عام ة َّ ا، عندما قةام قن اص بقتل المدنيين من البرج في اارم الجامعي . وعلى الرغم من أن أكبر هريمة إرهابيةة ُ ةاعية في عمل فرد ارت كبت في أوسلو ب النرويج ؛ ي مسةيحي حيث نفذ نرو عملية قتل بدم بارد راح ضحيتها ما يزيد على 26 ً من الشبا واحد ا تلو الآخةر
باسم الاستياء من وهود المسلمين في النرويج؛ فإن هذه الجريمة الإرهابية والعديةد ارتكبها غير المسلمين، لم خرى كلها ال من الجرائم الإرهابية ا تة تم معاملتةها كأعمال إرهابية على الإطلاق ! فالسةفاحون مةن خلفيةات مسةيحية، أو إذا ( 1 ) Leiken, Robert. S, Address of the Director of the Immigration and National Security Program for U.S, Nixon Center, 2009.
141
Made with FlippingBook Online newsletter