المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

استخدمنا ن من المسلمين، لقلنا: يرتكبها الإرهةابيون  تنببق على الجرائم المماثلة ال  فس الدلالات ال ً ا وبدون استثناء يكونون أفراد ا  منحرفين، ولا يؤث ر إرهابهم على الظروف الاهتماعية ونظام القةيم في المجتمةع. ً فالتفسير دائم ُ ا ي بحث عنه في مياه علم النفس الفرد ، والعوامل النفسانية وعناصر الاعتلال الاهتماعي المتأصلة في كيان المرتكب. من خلال استخدام هذه التقنيةة ُ التفسيرية المركبة، ما ي "المجتمع الور بةي وروب  ا ة ُ ي" ي عفي نفسه مةن صل النفسا  ددة من ا  الذنب، ويلقي كل اللوم على "خصوصيات عقلية غير " دد بشكل هوهر وبالررورة هذا السلوك للأفراد.   ال ً تلف تمام  يتم تببيق أسلو منهجي مةر بالمسةلمين  ا عنةدما يتعلةق ا مرتك بةي ً عمال الإرهابية"، ولكن أير  "ا ا فيما يتعلق بمجرد الانفجارات العنيفة للورب والاحتجاج، دون أ تأثير على حياة الناس. في كل هذه ااالا ت، يلقى الإرها معاملة كما لو كان فع ً َّ د ً د ً ا مبلق ا كنتيجة مسةتمدة مباشةرة مةن يكون فيها المجتمةع  خصائ المجتمع الإسلامي. رؤية العلاقة السببية اللازمة ال الإسلامي بمثابة السبب والفرد الإرها بةي  بمثابة المسبب، تشك ل الإطار المنةهجي  حداث الذ لا  لتفسير ا اد عنه في أي ة حوال، سةواء في وسةائل  حال من ا الإعلام أو المسةلم الةذ  كاديمية! ويكون الجا  في المحكمة أو في الدراسات ا ة ً يرتكب الجريمة أو يقوم بتهديد صريح لارتكابها في هذه التفسيرات دائم ا كآلةة عمياء، وروبوت موسول دماغه، وكائن عديم الخصائ الفردية وااياة ال عاطفية، هول وكائن بلا هوية، وهو منتج لوق  ، ودون أ وأم، ودون إخوان وأخوات َّ ضرور لنظام استبداد مثل ذلك الذ تأس ً س وفق ا لمباد الإسلام! ومن أمثةل خيرة قرية "مولود يشارفيتش" ومقارنته مع أندرس بهرنغ  النماذج في السنوات ا م  بريفيك، أو مع الرقيب بالجيش ا ير كي روبرت بالز، في أفوانستان. فتح الشا المراهق ، مولود يشارفيتش، ةاه السةفارة النار من بندقية آلية من الشةار في ا م  ا ير كية في سراييفو يوم ، 78 أكتوبر / ول سنة  تشرين ا 7011 ، ب أحةد َ ص ُ ولم ي في تلك ااادثة سوى يشارفيتش نفسه، الذ هرحه عناصر القةوات البوسةنية ، وبال اكمة مولود  منعوه من المقاومة. في  تا يشارفيتش ، تركز كل اهتمام المحكمة "الإرهابيون المسيحيون" . ً دائم

ة سمى ب

لا

140

Made with FlippingBook Online newsletter