المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

شهدتها عدة مدارس ارتكبها  بيانات بشأن الجرائم المماثلة، مثل المذابح الدموية ال مدنيون من غير ً المسلمين. وأخير ب التفكير في حقيقة أنه نقل مقتبفات من ، ا

"بيان" ل " ة أندرس بريفيك " من دون أ التباس أو شعور بعدم الارتياح، الةذ يمدح فيه هذا القاتل الوحشي من أوسلو، من كل قلبةه، الصةر علةى نمةط لبان من كوسةوف  ميلوشيفيتش، الذين كان في نيتهم طرد ةيع ا وإ ا غةراقهم في  ن  ! درياتيكي  البحر ا ألبان كوسوف ا ُ مسلمون"! وبالمناسبة، ح كم على مولةود ُ يشارفيتش الذ هو مسلم، ومن دون أن ي َ اص ً أحد، بثمانية عشر عام ً ا سةجن ا، ُ وأ لصقت به صفة أحمق إسلامي ُ . بينما ح كم على بهرنغ بريفيك، عن هريمة قتله لما موعه على يزيد 80 ً ا، شخص ً بعشرين عام ً ا سجن َ ا، و ُ و صف بالم قاتل مةن أهةل معتقداته  . وفي الوقت نفسه يؤك د بوضةوح علةى كةل صةفحة الاعتةراف لاء أن يديولوهي لهذا المجرم، أن "المسلمين ليس لهم مكان في أوروبا"! ويظهر  ا ورو  لدى هزء كبير من الجمهور ا بةي، ة ً من غير المسلمين، تعاطف ا مةع هةذا التصريح أ كثر من استعدادهم لإدانة الجيش الصر بةي  الذ نف ذ عمليةات طةرد ةاعي وهرائم لا تعد عام ا في كوسوف 1444 ضد المدنيين. ولسوء ااةظ، مةن ً الواضح تمام ا، مرة أخر ى، مر هكذا  لماذا يبدو ا إ إذ ؟ ن كون الرحايا مدنيين، قد ِّ يسب ب إشكا ً ،لا  ولكن كون الرحايا من المسلمين، فا مر لا إشكال فيه، بل يعتبر إ ً از ُ ا ي َ ثن ! ى عليه! فكما ه ي لاء خرى، يمكن هنا  ااال في العديد من ااالات ا

وروبيين المسلمين في عمقه كلةه.  وروبيين غير المسلمين ضد ا  يز ا  رؤية واقع َّ أم ا العكس فوير صحيح! إذ إ ن مدى رسوخ التحيز ضد المسلمين قد بلغ درهةة عل من المستحيل حصول نو من التبادلية في التحيز، لةيس في تصةور غةير ً المسلمين فقط، بل في تصور المسلمين أنفسهم أير التفكير في نو ا. لا يمكن ح ، يعتز غير المسلمين بارتيةابهم التةام مةن  حكام المسبقة المتبادلة! وبالتا  من ا المسلمين، وينقلون ارتيابهم في كل هوانب ااي اة اليومية بمساعدة مؤسسات الدولة المتخصصة، ويمارسون ذلك على ةيع فئةات المسةلمين، فيقومةون بمتابعتةهم  ديد أماكن الذين يشك  ومراقبتهم و ً لون خبر ا، وإلقةاء القةبض علةى الةذين يعتبرونهم نشباء إرهابي ! ...ين

141

Made with FlippingBook Online newsletter