اول فهم الفكرة التالية بشكل هد : "إن المسلمين في دعونا الآن أوروبا، ً الذين يعتزون أير ُ ا، وح َّ ق وروبيين غير المسةلمين، لهم أن يعتزوا، بارتيابهم من ا ليس لديهم أي ة مؤسسة حكومية على الإطلاق يمكن أن تقوم بمتابعتهم ومراقبتةهم وبتحديد مكان الذين يشك ً لون خبر ا والقبض عليهم"! فالذ ستقولونه هو: هذه فكرة متناقرة وغير معقول ُ ة، وإن كانت و ضعت بشكل افتراضي لةيس إلا؛ إذ لا هدوى منها سوى إقامة نو من الموازنة والمعادلة بشكل خي ا وروبةيين بين ا وروبيين غير المسلمين! فمن الذ سوف يسمح، بل ومةن الةذ المسلمين وا اد مؤسسة يقةوم سيخبر على باله على الإطلاق فكرة سخيفة كهذه، توحي بإ المسل وروبي مون ا و ن عن طريقها بمراقبة غير المسلمين في أوروبا؟ ! ة ً طبع ا، هةذا صحيح: لا أحد! إذ إ وروبةيين وروبيين وا رد فكرة التبادلية بين المسلمين ا ن غير المسلمين تشك ل سخافة غير مسمو بها. ولكن، ألا تدل تلك ااقيقة بما فيه ق المسلمين!! حف من المثير للاهتمام في هذا السياق نفسه، أن نلاحظ كيف أن شخصيات على نمط هيمس بوند ، ً تتراعف أضعاف ال فةلام والإنتةاج ا مراعفة في إنتةاج ا ي التل سد أوصاف الشجا الساحر المدافع ع المعاصر، وال فزيو ن أعلى القةيم خلاقية في أوروبا، والذ ا ُ لا ي عداء الشيبانيين والظلامةيين، قهر في مكافحة ا ً الذين كثير ا ما يكونو ن من المسلمين المعادين لكل ما هو ا إ ، بةي قبل مثل تلك ُ فت الشخصيات وكأنها أ مر عاد هد ،ا إن لم نقل طبيعي ِ ا من ق بةل غةير المسةلمين ٍّ والمسلمين على حد اء العالم. فقد تو سواء، من ةيع أ دوار وليس هناك زيع ا ال للاعتراض. وإذا كان في القصة أ ظهور للمسلمين، فكلهم أشرار من دون َّ استثناء، أم ة ً خيار فكلهم من غير المسلمين دون استثناء أير ا ا ة ا (وعملي ا هةم المحصورون في بوند نفسه وكوكبة لا نهاية لها من أببال الولايات المتحدة. وهةذه علامة واضحة ً على وهود ترتيب هرمي داخلي، إن لم يكن تمييز ا هرمي ة ا داخلي ا، خلاقية واارارية) في هبهة المدافعين عن القيم ا ح . غير أنه، للأمانة، قد يةتم ا توزيع دور إ بةي الموت، لمثل امرأة مسلمة وقعت في حب ببل غير مسلم ح - ولكن كقاعدة عامة - دون أمل (إذ في أغلب ااالا ت سيقتلها أبناء قبيلتةها، أو الكفاية ع رسوخ عدم المساواة وتمييز
ح
لى
144
Made with FlippingBook Online newsletter