المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

مسلم غيور غيرة مرضية). وبعد مشاهد العلاقات الورامية اللازمة، إذا بقيت على ً قيد ااياة، ستقري المسلمة الجميلة بقية حياتها تبكي شوق الببل غير المسةلم ا إ  الذ وف لم به امرأة، وما لم تكن بيئتها المسلمة قادرة على تةوفير  ر لها كل ما ه لها. َ كل هذا ليس ح َ د ً ث ا عرضي ً ا، بل حرب ا أيديولوهية ضد الإسةلام والمسةلمين تقاتل على ةيع الجبهات . والفيلم باعتباره من أكبر وأرو وسائل الإعةلام، لا ً يمكن وضعه هانب ؛ا فرةل مقبولةة  ولهذا السبب بالذات، تبقى المسلمة علةى ا ً باعتبارها رمز ً ا مثير ا هنسي هو ا ً لا ً ساذه ِّ ا خي ً ر َّ ا، لا هوي ة شخصية لها ولا عمق في عل من المستبعد العثور على فيلم يعود المشاعر الشخصية. وهذا هو السبب الذ فيه هيمس بوند مع المرأة المسلمة إ إ لترا وهو متزوج بها! مثل هةذه النتيجةة ً نوع  ستكون لجيمس بوند تع ا من التخلف والتقهقر في سلم الهر م الاهتماعي، في حين أن منتجي الفيلم سوف صرعون للقتل، ليس معنوي ا فقط، بل فعلي ة ً ا أير ؛ا ن مثل هذه النهاية خيانة كبرى للمشاهدين غير المسةلمين. أمةا المشةاهدون  رد مهزلة وتكون أقل احتما المسلمون، فإن مثل هذه النتيجة ستكون ً لا للتصديق ازفة لبوند به من أعنف بوطه من البائرة دون مظلة!  وعند ذلك، يكون الممث ل النموذهي للمجتمع الإسلامي في الصورة النمبية فلام، هو ذلك الببل المسلم السل  يتم تقديمها في مثل هذه ا  السلبية ال بةي المثير وقع في حبها، دون استثناء (فلنتخيل ذلك الرهةل  لاشمئزاز المرأة غير المسلمة ال ً سود، وهو مسلم أير  ا ا، الذ يريد أن يفوز ب "هين" من ببلها " مع ، رزان" ط أن هذا الببل هو اللورد غريستوف نفسه). هةذا علةى افتةراض أن الانتباه إ المسلمين بشكل عام يمتلكون قابلية لمثل هذه المشاعر أص ً لا ُ ، وهو خيار لن ي ترك له فلام  ال في مثل هذه ا إ إذ ؛ ن في مبا فةلام  د هذه المنتجات مةن صةناعة ا يديولوهية المعادية للإسلام يظهر  ا ً دائم ةرد ا في النهاية أن تلك النزعات هةي شهوة حيوانية لشخ منحرف! نثروبولوهي لا لزوم له، ممةا  إذا كان هناك من يظهر له أن هذا الخبا ا ياز  أنه لا يدل في حد ذاته على أ ا  يع من أوروبا غير المسلمة ضةد أوروبةا

ة

145

Made with FlippingBook Online newsletter