َ نت ُ المسلمة، فليتساءل كيف أنه لم ي ج فيلم واحد مع أدوار معاكسة؛ الفيلم الةذ يكون فيه "هيمس بوند" عر بةي مسلم وهو هذا وبار وساحر وخبير على شرار من غير المسلمين المجرمين، ويكون ا ، ويتم فيه عرضه كحامي الرةعفاء، لا تقاومه أةل النساء، بالإضا تنقله بين لندن ونيويورك فة إ ، لصه من أخبةر و رهال ههاز المخابرات، وقام باقتحام المخابئ السرية والمعتقلات المخفيةة الة اء العالم، ليقوم بتحريةر المعةتقلين تقيمها وكالة المخابرات المركزية في ةيع أ برياء، وبتحبيم شبكات العملاء السريين ا الوربيين المعادين ل لإسلام، وبةتفجير المخيمات العسكرية للقوات المحتلة في الدول الإسلامية، وبعد ذلك كلةه ينجةو ً دائم ا وهو على قيد ااياة وفي صحة هيدة ولا يقهر، في حين تتنهد له الجميلات ِ ر ُ في أعلى الدوائر البريبانية والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، وت ت رحمةة كن أزواههن غير القا درين على منحهن ااب، والمجانين بالويرة والشهوة الواشمة ة ، َّ أم ا َّ هو، وهو مسلم، فقد أحبهن ً لن يعرفها أحد غيره أبد بالبريقة ال !؟ا فهل من الصعب تصو فيلم ر مثل هذا ً ؟ طبع ا، إنه أمةر مسةتحيل! ومةن ً المستحيل تصور أن مثل هذا الفيلم يمكن تصويره. وهذا صحيح أير ا! مثل هةذا ُ الفيلم لن ي َ ؛دشاه ً نه لن يتم تصويره أبد ا. فالذ يتم تصويره فقط هةي تلةك خرى، عن هيمس بوند "ااقيقي"، الذ هو واقعي وفريد، والذ ليس فلام ا ا . ليكن ذلك عبرة علةى أن أو إسبا بألما أو روسي، ولا ح بمسلم، ولا صي حك كل شيء قابل للتويير، ولكن بعض ا ب أن تظل ثابتة دون تويير. ام المسبقة حكام المنحازة أسبورة دونية المسلمين فمن تلك ا إ إذ ؛ ن تعامل أوروبةا غةير المسلمة وكل مؤسساتها وقوانينها وقواعدها وأوهامها، مع أوروبةا المسةلمة - وللأسف - ياز كقاعدة ثابتة ومبلقة! يقوم على ذلك الا
146
Made with FlippingBook Online newsletter