المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

المبحث الرابع

مأيرأ "الاأارداد" ا لإألامية والطريق لى وروبأ الموحدأ

في ، عندما ُ ول مسجد ب  الافتتاح الرسمي ِ ن ي في ً يبيرية منذ خمسمائة سنة الماضية، وعلم  شبه الجزيرة ا با أنه كان قد قبل العةام 1147 تدمير ةيع المساهد فيها ما عد ا المسجد الكبير ويله إ  في قرطبة الذ ً كاتدرائية؛ ونظر وروبية على أرض شبه الجزيرة  أن وهود الدولة الإسلامية ا ا إ يبيرية استمر لمدة  ا 287 للجرائةد اليوميةة في و  سنة كاملة، فإن الصفحات ا خبار العاهلة علةى قنواتهةا التليفزيونيةة  اء أوروبا الوربية، وكذلك ا  ةيع أ وا لإذاعية، قامت بإنذار مئات الملايين من المد ني َّ ين بأنهم معر ضون للخبةر الةذ ُ "أوروبا الإسلامية". ولم يسجل التاريخ مثل ذلك الذعر الةذ أثةاره ذلك الإنذار في نصف الكرة الور بةي، منذ وقت أورسون ويلز حةين أعلةن في رض  برنامج إذاعي عن بدء غزو المرصيين على كوكب ا ( 1 ) ؛ ليس بالنشةر عةن ُ إعلان اار العالمية الثانية، ولا عندما أ لقيت ثلاث قنابل ذرية علةى النةاس في وقعت عند مواههة  زمة على كوبا ال  في ذروة ا هيروشيما وناغازاكي، ولا ح القوتين م  والولايات المتحدة ا  اد السوفي  النوويتين العظمى، الا ير كية. إن مما لا ُ ي َّ صد بها تنفيذ "غسيل الدماغ"، ومدى عمةق  ق هو تلك الدرهة من الدقة ال ً هذور النفور من حقيقة كون الإسلام دين ا أوروبي ا، حين لا يزال يدور ااةديث ( 1 في ) 10 مارس / آذار 1458 َّ ، تسب  ب الممث ل والمخرج السينمائي أورسون ويلز في ذعةر لا ُ ي َّ صد عمةال  رض، وشةرعوا في ا  ق بإعلان أن المرصيين قد هببوا على كوكةب ا ميركية بال  راضي ا  الهجومية على ا . ذات 10 يوليو / تموز سنة 7005 ،

ةمي ب س

147

Made with FlippingBook Online newsletter