ُ والكتابة عن أنه "لن ي َ سم ح بتأسيس أول دولة إسلامية على أرض أوروبا"، علةى وروبية وهدت بشكل مستمر على مدى القرون الرغم من أن الدولة الإسلامية ا الثلاثة عشرة الماضية! وعندما في يوم الخميس، العاشر من يوليو / تموز سةنة 7005 ، ذان إقامةة ا ول مرة على أرض إسبانيا بعد أكثر من خم سة قرون كاملة ( 110 أعوام )، وبةد ً لا من الفرح والارتياح بسبب المصااة الكبيرة، انتشر في أوروبا المسيحية بسرعة البرق قلق شديد تكثف أكثر بالدعاية الممنهجة المعادية للإسلام. وأن الكلمات العاقلةة، ِّ المعب قالها المتحدث الرسمي للمسجد، عبد رة عن ااقيقة والإخلاص والإحسان، ال ااق ال سلابر ، بمناسبة هذا اادث التارصي وورد فيها: "يرمز هةذا المسةجد إ بقصد كسر ُ صليين، وقد ب وروبيين ا وبين ا الشعب الإسبا عودة الإسلام إ ِّ قاعدة الفهم الرار للإسلام كدين مهاهر وغريب في أوروبا" وبد . ً لا من أن تةؤد َّ الهدوء، فإنها أد كلماته تلك إ
ت إ مزيد من ارتفا درهات الوليان ، وساعدت هةي على تكثيف الشعور بالقلق. أخذت الدوائر المعادية للإسلام وللمسلمين، ال صل هاهلة معرفي في ا ا وغير مهيأة نفسي ا لتقبل الإسلام كعنصر لا يمكن إنكاره من وروبا، فقصفت بشدة بناء المساهد عناصر الهوية الثقافية ( 1 ) ، وشجب ت نيةة إمةام َّ المسجد الذ تمن ً ى بوضوح أن يصبح المسجد "مركز ديةد ا ينفذ منه العمل على الإسلام في أوروبا" ! ( 2 ) فكأنما قد التسجيل والتأكيد دون شك لظهور وباء هديد من الباعون أسوأ من ذلك الذ اهتاح أوروبا وأهلك سةكانها في الفتةرة بةين 1512 - 1511 ، عندما قتل ثلث سكا ن أوروبا. فةإن بنةاء المسةجد في غرناطةة ً والتصريح المنقول لعبد ااق السلابر أثار هزع ا ةاعي ا في أوروبا، بلغ ذروتةه في شكل سؤال استفزاز مؤث ر هد ا ومرعب: "هل سيحدث لنا ذلك مرة أخرى؟" . ( 1 ) رض أن إهراءات شراء ا ا عن السياق أن نشير إ ً ليس غريب و إصدار التصاريح لبنة اء المساهد، دامت 77 سنة، وكانت مليئة بعوائق إدارية وتدخلات من كبار الشخصيات
السياسية العامة، الذين طالبوا بفرض حظر على "بناء المسجد في أراضي إسبانيا"! ( 2 ) لتفاصيل هذه ااملة ضد الإسلام، والناةة عن بناء مسجد في غرناطة، انظر: Wakefield, Dexter B, “An Islamic Europe?”, Magazine Now (PDF).
148
Made with FlippingBook Online newsletter