7000 فقد أصبحت هذه النسبة عكس ذلك ؛ حيث كان عدد المسلمين أعلى من و عدد الكاثوليك ا 70 .٪ وروبية. فعلى سبيل المثةال، يتبين هذا الذعر بوهه خاص في بعض الدول ا َّ نب ً للي الرأ العام معلق ه أحد ا: أن نسبة الشبا المسلم الفرنسي أعلى بكثير من ربع نسبة الشبا في فرنسا، وخاصة بين الكاثوليك، وأنه في غرون السنوات ا والعشرين القادمة قد يشكل المسلمون أغلبية السكان في فرنسا ؛ ..." ً نظر ا لمثةل هذه المعبيات الديمورافية، فإن العلمانية الفرنسية وليبراليتها لا تب ملها" يق ( 1 ) . وبينما يتهم الصحفيون الرئيسيون الجدد المسلمين "بتصعيد التوترات"، فإنهم هم أنفسهم من تسببوا في تفاقم تلك التوترات بشكل ممنهج موهةه ضةد المسةلمين، كثةر وأشاعوا الفز بشجب كل أعمال المسلمين، ونشرها في وسائل الإعةلام ا ً تأثير ا. فكانت، مث ً ، أوريانا لا وفاتها تقوم بتوهيةه إصةبع الاتهةام إ فالاتشي وح وروبيةة وروبا وأكبر خبر على بقاء "القةيم ا لداء عداء ا المسلمين على أنهم ا التقليدية". وبتكر ا ر مثل هذه التحذيرات المبتذلة ، " لم تعد أوروبا أوروبا ، فقد صةارت ً إقليم ا من أقاليم الإسلام كما كانت عليه إسبانيا والبرتوال في الماضي في زمان المواربة. كثر من أوروبا هي العائل 16 ً ا مليون لدى كةل من المهاهرين المسلمين وفئاتهم ال منها فرق للملا ئمة، والمساهد والنقا والتشادور. ويقيم في أوروبةا الآلاف وا ديد هوياتهم من الإرهابيين الإسلاميين الذين فشلت كل ااكومات في ، ولةيس في وسع أ منها السيبرة عليهم. يعيش الناس في خوف، ولا يشعرون بااماية إلا حين يلوحون بأعلام المسالمة - المسالمة كمرادف لمعاداة الولايات المتحدة" ( 2 ) . ورو اد ا وعندما قام الا بةي بقبول عشر دول هديدة في منظومته، نشةر ً منشور البابا يوحنا بولس الثا ا أنكر فيه بصراحة الهويةة متعةددة الثقافةات في ً وروبا، مؤكد " اافاظ على "الهوية الثقافية المسيحية أوروبا، ودعا إ ا: "إذا كان ( 1 انظر: ) Thomas, Cal, “Lessons learned, and not learned”, The Washington Times , 10 January 2006. ( 2 ) Fallaci, Oriana, “The Rage, the Pride and the Doubt”, Wall Street Journal , 13 March 2003.
151
Made with FlippingBook Online newsletter