المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

نسبية داخةل

ديد  فإن مفهوم التوحيد يتجاوز في طابعه أية حدود وأ ةأي : أ ؛ يلوي إمكانية نفي الذات  قيود هذا العالم والزمن، وبالتا ؛

دث في هةذا  فكل ما ِّ العالم وفي الزمن، من وههة نظر عقيدة التوحيد، يتحدد بسر سرم دية الإله القةادر ذ القوة المبلقة! نعم، إن هذا العالم هو لازم، ولكن بلزوم الله، وذلك معنةاه أن لوق زائل! إذن، ااق علةى  مر كله، بداية ونهاية، ليس بيد الإنسان ولا بيد أ  ا العالم الذ يدعيه المجتمع المشرك هو حق صادر من هذا العالم! فااجةة الرئيسةية للدولة ال تمع مشرك، لا تتجاوز مفهوم الشعار: "قوتي هي حقي" رومانية كأعظم ! : أ طالما أنا أقوى، فحكمي له ما يبرره ، قةوة،  أما عندما يوهد من هو أكثر م

فحكمي يفسح البريق له وينتقل إليه! وفي المقابل، إن حجة المجتمع التوحيد كامنة يتم إضفاء الشرعية عليه بمفهوم شعار متفةوق لا  في إلواء كل قوة دنيوية، وبالتا حدود له: "الله هو حقي"! تقيم اليهودية - المسيحية كمفهوم توحيد للعالم والمجتمع، على هذا الشةعار بدية  مقامتها ا غير ال ِّ زمنية، وترو ج لتفوقها المبلق على الشرك. أي ا كانت ومهمةا استمرت، فالقوة القائمة على هذا العالم، وبصورة ة - نهائية ِّ بل أفر ل أن نقةول : اللانهاية مر فقط، بل إ  نهاية ا ليس إ  "اللانهائية"، مما يع - ة ً هي دائم ا أقةل بكثير من القدرة المبلقة لله تعا ! وكل قوة أخرى تقوم على أشياء من هذا العالم، ليس أنها ستهزم عاه ً أو آه لا ً لا مثيل لها والتفوق الإدار ، إلا أن الإمبراطوريةة  النظر عن القوة العسكرية ال ي سر تدر  الرومانية المشركة كانت ا معركتها مع المسيحية التوحيدية. وبةالرغم من التعرض للاضبهاد الجماعي والخسائر البشرية، فقد كانت المسيحية تزداد قوة باستمرار وبسرعة نسبي كانت حينها لا تزال قوة أوروبيةة  ا، في حين أن روما ال عالمية رقم واحد. ولدى حصولها على صفة الدين الرسمي للدولة، فازت المسيحية في الوقت نفسه بم وروبية.  في القارة ا و  عركتها ا

فقط، بل سوف يقع انهزامهةا علةى الفةور في اللحظة  ال يقرر ر العالمين سبحانه وتع ا ذلك! كانت اليهودية - المسيحية منذ البداية متقدمة بتأييد عملياتها بالمفهوم اللاهوتي الفلسفي المتفوق من هذا القبيةل، وكانت على إدراك  ن تلك الميزة كانت كافية لتحقيق النصر النهائي . ِّ وبوةض

لا

159

Made with FlippingBook Online newsletter