المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

.ا هذري خةير  وفي هذا النزا كان الإسلام يمتلك أفرلية مبلغ الوحي الإلهةي ا والمبعوث به ؛ ًّ مما أعباه حق ا في ااصول على قدر أكبر بكثير من المبادرة، ولوظيفة َّ م المعي َ ك َ اا ً ن من قبل الخالق ر العالمين! وبالببع تمام مر يليةه إحسةان  ا، هذا ا دور من يلزم  قوى، وبالتا  وكرم لمن هو متفوق، والذ بوسعه لعب دور ا أن ه تس  يتعامل بتسامح. إذ كما نعلم، مفهوم التسامح هو الموقف والممارسات ال مح خر ل ب الفها ولا نوافةق عليهةا  ن  ببريقة أن يتصرف ويتكلم ويفكر ح ، ولكن بشر أنه بإمكاننا فعلي ا أن نمنعه من ذلك. إن صحة الموقف أن الآباء يمكن وا مع أولادهم  وا أو لا يتسا  أن صتاروا أن يتسا ، ولكةن لةيس لةلأولاد أن و  يتسا ا وا مع آبائهم، في  أو لا يتسا ٍ ه توضيح كاف وإثبات لهذا الخةط المهةم ً العادل والصارم والمتسامح أساس  للتسامح. ودور ا ا، في هذه الكوكبةة مةن ديان السماوية المؤكدة، كان منذ البداية  ا ق-  - و للإسلام! لا يتم تفسير ظاهرة ما بمجرد عرض كيفية وقوعها، ولو بكل التفاصيل؛ بل يتم تفسير الظاهرة بإظهار وقعت بسبب أنةه لم يكةن  أنها وقعت بالبريقة ال ً وقوعها ممكن ا ببريقة أخرى، ليس إلا! فظاهرة قيام الإسلام باستحداث التسةامح ِ والثقافي والع  الدي رقي في أوروبا ينبوي عرضها، ولكن لا دلةة؛ إذ  ب إثباتها با  يكفي لإثباتها ةع البيانات التارصية الموث قة وإظهار ااق ائق المقنعة حول الموضو . ُ لكن ما يكون أكثر صعوبة هو عرض التفسير الذ سوف ي ظهةر أن الإسةلام، كدين وموقف لاهوتي وفلسفة للمجتمع، ومن البداية، ليس لديه خيار آخر سوى ً أن يكون متسا ً ا، هذا طبع ا إذا كنا نريد اافاظ علةى هةوهره دون توةيير! فالمقصود هنا، إذن، إظهار ما ً عل الإسلام إسلام لا  هي الميزة ال ا إذا أصبح غير المسيحية كعدو لدود؟ متسامح ونظر إ ! ً نظر أن أول لقاء بةين الإسةلام ا إ والمسيحية في أوروبا وقع في المناطق الجنوبية منها : أ ؛ في المناطق المبلة على البحر ق أن ةيع الخلافةات بةين  المتوسط، فيمكننا أن نفترض هةاتين الةديانتين اه اليهوديةة المسةيحية التوحيديتين، بما في ذلك الاختلافات في سماحة الإسلام وتعصب اليهودية المسيحية ً الإسلام، تبرز أكثر وضوح ا في السنوات والعقود ةذت موقةف  لتفاعلاتهما! ااقيقة أن الدولة الإسلامية منةذ البدايةة ا و  ا

ضد

161

Made with FlippingBook Online newsletter