المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

َّ ا أول مدو نةة (دسةتور

م شخصي

 ى الله عليه وسل

 مد صل 

الدين، ووضع الن بةي

المدينة) ت هل الكتا .  ن على وهو احترام ااقوق الدينية والثقافية والعرقية وفي المقابل، رأى اليهود والنصارى في الإسلام أشد تهديةد لدينةهم، وفي المسلمين أعداء ألداء ؛ إذ كان مثل ذلك التصور بالفعل الوحيد الممكن من وههةة نظرهم! في حين كانوا على علم بأن الإسلام لا صالف هوهر العقيدة التوحيديةة اليهودية ولا النصرانية بالذات، بل يرفعها فع ً مستوى أعلى إ ا كانو و، في نفس الوقت على دراية بأن قبول الإسلام سيلزم بالررورة كل يهود عاقل بالاعتراف قل، والذ سيكون،  قيقة التفوق العقائد للإسلام، أو بالتأمل الجاد فيه على ا  ً بببيعة ااال، يشكل أكبر تهديد لدينهم. علم ا بأن ك ًّ من الإسةلام والمسةيحية هيمنتها على أوروبا على  حاولت المسيحية أن تب  تتساوى في القوة مع ااجة ال اولة إقامةة سةيادته علةى  قه الشرعي في  أساسها، شر الإسلام في المبالبة أوروبا ؛ مر الذ  ا - على نفس المنوال - يؤهل الإسةلام والمسةلمين في نظةر المسيحي ِّ ين ليكونوا في صف عداء القتلة للمسيحية والمسيحيين! فكل من اارو  ا هم الجماعي فيها، وفةرض  يبيرية وذ  الصليبية، وطرد المسلمين من شبه الجزيرة ا  أنظمة استعمارية على الدول الإسلامية حول العالم، والمذابح والإبادة الجماعية ال ُ ارت ص  وروبية ا  كبت ضد الشعو ا لية في الةدول المسةلمة في الوالةب، وفي لبان والبوشناق (البوسني  مقدمتهم ا فر ؛ن)و ً

لا لا

لا

واليهودية، من وه ُ مر ت  هة نظر الإسلام، في واقع ا ِّ كو ن سلسلة من الرسائل الإلهية أن نسبة التفوق العقائد للمسلمين على المسيحيين لها عةدد  المتعاقبة، فهذا يع من المسوغات الموازية ، قل  على ا ، لعدد المسوغات التارصية لنسبة تفوق المسيحية على اليهودية ( 1 ) . في نفس الوقت، بمقترى هذ ُ عند اعتبارهةا ح  ه الولبة، ال ة َّ ة ج

عن انتشةار الهسةتيريا المعاديةة ً ها في وسائل الإعلام اعتمةاد يتم ترو  للمسلمين على الصعيد العالمي ال ا علةى أطروحة حتمية الصدام بين اارارات الملفقة في وزارات اار للقوى العالميةة ( 1 ) هذا الموقف أدركه اد مارتن لوثر بوضوح، والذ ، كما رأينا، لم يستبع مواكبته ولا إ ُ طريقة م رضية للخروج من هذا الفخ العقائد الذ كشفه هو بنفسه، وتأكةد مةن حتميته.

164

Made with FlippingBook Online newsletter