المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ً بوضوح أن لجميع هذه الديانات الثلاث مكانة متبابقة أساس ا في النظم الثقافية غير من هذه الديانات أن  ق  هل ذلك لا  وروبية، و  ا تبالب بموقةف متميةز ولوية، وإ  حق ا مر بالرهو إ  خريين. وعندما يتعلق ا  بالمقارنة مع الديانتين ا أرض أوروبا وإقامة معاقلها فيها، فمةن لقدوم هذه الديانات إ  مبدأ التتابع الزم ً الواضح أير ِّ ا أن اد له  عاء أوروبا لهذا ااق في غير ؛ إذ في الواقع، ليس أن ا لإسةلام وروبية كاملة ااقوق قبل أكثر من  قام بافتتاح تقديم هويته ا 1500 سنة، من خلال إقامته سنة 211 تقليد وهود دول إسلامية أوروبية، لا يومنةا تزال قائمة بالفعل إ ً هذا فحسب، بل إنه أقام أير ا أول دولة إسلامية أوروبية في معظم مناطق أوروبةا، قبل 500 عام، من وصو الدنمارك والنةرويج والسةويد ل المسيحية الكاثوليكية إ وفنلندا وشمال ألمانيا، وبولندا وهنواريا، أو روسيا رثوذكسية إ  ا و أوكرانيا معظم و شبه الجزيرة البلقانية، بما في ذلك مناطق القوقاز. في ضوء هذه ااقائق، فمن الواضح أن اارمان المحتمل للإسلام مةن حةق الا ورو  له بموقف معادل وملائم لبابعه ا بةي، بذريعة أنه دين وافةد إ

عتراف

ِ أوروبا "ل ِّ تو ه" قبل 1500 تساؤلات حول حرور سنة، سينشئ سابقة وسيؤد إ  المسيحية في أراضي كل من ميركات  ا الثلاثة وأستراليا وأهزاء كبيرة من إ فريقيةا وآسيا، أ فرضت فيها الم  في كل المناطق ال رثوذكسةية  سيحية الوربيةة أو ا نفوذها كدين سائد على الإ طلاق فعلي ا، على الرغم من أنها، بالمقارنة مع وصةول ً راضي مؤخر  أوروبا، وصلت في معظم هذه ا الإسلام إ ا هد قبل -ا 700 - 500 سنة فقط، أ ألف سنة كاملة متأخرة عليه -!

همية، قد ذكرها والتعليق عليهةا،  هناك معلومة أخرى بنفس القدر من ا أوروبا على مستوى الدولة المنظمةة علةى تلك هي حقيقة أن الإسلام وصل إ درهة عالية، وبنظام متقدم أصلي للمؤسسات القانونية والاقتصةادية والسياسةية والثقافية القائمة بالفعل. وقد أ سهم ذلك بشكل كبير  ومك ن من اافةاظ علةى اء أوروبا.  يومنا هذا في معظم أ التأثير الثقافي والروحي الإسلامي ح ً كثر تقدم  ندلس في إحدى الفترات الدولة ا  لم تكن ا قوى في أوروبةا  ا وا فحسب، بل إن هناك دو ً لا أوروبية إسلامية أخرى، مثل خانية بلوار علةى أرض

167

Made with FlippingBook Online newsletter