المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

تتارستا ن اليوم، وخانيات الق رم سةود  وأستراخان، الواقعة حول البحر ا وحوض نهر الفولوا، كانت قد برزت لقرون باعتبارها أقوى الدول الإقليمية. وإذا اسةتمرت كدولةة إسةلامية  تلك القائمة الدولة العلية العثمانية، ال أضفنا إ كثر من  أوروبية 110 ً عام بيض المتوسط وهنةو  ا في مناطق البحر ا شةرق وروبيةة،  ةهورية تركيا، وهي اليوم إحدى الةدول ا ولت إ   أوروبا، وال أ درهة من الكثافة تظل العناصر الإسلامية حاضرة في الهويةة لاء إ سيترح وروبية، وكيف أنها كانت  الثقافية ا وما زالت - - ذات صلة هوهرية بتشكيلها. لذلك، فإن القصد في هذا الجزء من العرض هو إهراء دراسة حةول تةأثير ددة من أوروبا.  وروبية في مناطق  العناصر الإسلامية في تشكيل الهوية الثقافية ا يمكن القيام بتحليل مفصل لتاريخ وهود الإسلام ولمحتوياته وآثاره من هانبين ً تسمى ضمن  مهمين للظاهرة ال وروبية". في الواقع، وبعد أن  ا بمصبلح "الهوية ا

وقازان

ً أن أهرينا فحص ا أساسي م ا ً لا لوهود الإسلام وتأثيره الرئيسي في أوروبةا كقارة، يمكننا دون ههد كبير تكريس الاهتمام للتحليل الإقليمي. بما أن أقةر بيض  وروبية هاء عبر حوض البحر ا  نفوذ العناصر الإسلامية في تشكيل الهوية ا المتوسط ؛ لذلك يبدو أنه من المبرر اختي ار تلك المساحة المحددة بالذ ا ت لهذا الورض. على وهه التحديد، فإن أول تأثير للإسلام على تشكيل الهوية الثقافية ااديثة ً كثر دوام  في أوروبا، وأقواه وا بةيض المتوسةط  ر عبر البحةر ا ، ا بالتأكيد همية التارص  هزاء الجنوبية من القارة. لذلك، فمن الررور إبراز ا  وا ية والثقافية ورو  لتأثير الإسلام الدائم في هذا الجزء ا بةي ً كثر أهمية ونشةاط  ا ةالات ا في

سبق

الثقافة والا تصالات، لاسيما عندما يأخذ المرء بعين الاعتبةار أن سةاحة البحةر ً بيض المتوسط، كقاعدة دون استثناء تقريب  ا ا، يتم تفسيرها بتجاهل (وليس علةى وهه المصادفة الب تة!) ح العناصر الاهتماعية والسياسةية والاقتصةادية والثقافيةة  شك  الإسلامية ال لت عناصرها بشكل عرو هوية هذا الجزء الرئيسةي مةن استمر وهودها هنا منذ  أوروبا ااديثة، وال 11 ً قرن ا! وبالعرض العةادل لهةذه دلة التارصية الداموة، يمكن التقليل من ا  ا المسيرة، بالاستناد إ لآثار السلبية الناةة عن إثارة العداء عن طريق وسائل الإعلام وغيرها ضد الإسلام والمسلمين الةذين

168

Made with FlippingBook Online newsletter