المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

درهة كبيرة. بل أكثر مةن يتواهدون في أوروبا المعاصرة ومعظم دول العالم إ ؛ ذلك سبورة أوروبا المسيحية ااصرية يتم  ن مشرو إعادة التدوير المنهجي  تنفيذه بالتواز م ع عملية التشويه المشددة لصورة الإسلام وإظهاره كخيار أصيل مناهض هذري  وروبا، فيمكن أن يمث  ا ل إظهار الإ ام الرئ هسة ي سةي للإسةلام في ازات للر تكوين أهم الإ  وروبية كالتسامح متعةدد الثقافيةات والةدي  وح ا ِ والع كثةر  رقي وتوسيع الآفاق المعنوية والتأثير على تبور العلم والفن، البريقة ا تؤكد  فعالية لقبول ااقيقة التارصية ال - بما لا يقبةل الجةدل - دور الإسةلام والمسلمين باعتبارهم عوامل أوروبية أصيلة في تشكيل هوية أوروبا ااديثة. إن الورض من هذا ا لكتا ، وبصورة خاصة لهذه هزاء منه، وإن لم يكةن  ا أكاديمي ً ا صارم ا، إلا أنه ربما يكون أكثر أهمية ؛ الشرو ببرح مبادرة إذ يهدف إ ورو  لإنشاء الوعي الذاتي المكمل للإنسان ا بةي ةا د الإسلام فيةه الذ ً لا ً مناسب ةالات الهويةة ا له باعتباره التقليد الروحي الشامل الذ يتخلل ةيةع ورو  ا ً بية، وتبع ا لذلك، سوف يتم قبول المسلمين كمواطنين في أوروبا متسةاوين خةرى، وكةذلك الملحةد  ديةان ا  وروبيين من ةيع ا  في ااقوق مع ا ن و وروبي  ا ن.و ظللنا لفترة طويلة هد ً ا نسمع قصص ا عن أن "... المسلم ين ليسوا أوروبيين"، وبالفعل لفترة طويلة هد ن نصبر دون نق  ا و ٍّ على فرض التمييزات الهرميةة بين النموذج الثقافي في أوروبا الوربية والنموذج الثقافي الشرقي، تلةك العقيةدة دية هو إدوارد سعيد، ولكنها، كان أول من هزها  المزورة راسخة الجذور، ال وبعد تلك الصدمة، استردت قوتها وأصرت من هديد على فرض مبدأ خرةو الثقافات وال شعو لها. في ضوء ااقائق، يصبح من الواضح أن الصحة أو الكذ في مرمون التعبير - "كونه أوروبي -ا" لا تعتمد على الانتسا أو ديان  دين من ا عدم الانتسا إ التوحيدية الكبرى. فمن الممكن أن يكون مسيحي ا أوروبي ا، ومةن الممكةن أن لا ً يكون كذلك، والمسلم أير ا من الم مكن أن يكون أوروبي ا، ومةن الممكةن أن لا يكون. ونفس ااكم ينببق على اليهود ، أو على الملحد، أو علةى البةوذ أو

د هاد

169

Made with FlippingBook Online newsletter