المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

أو  النظر عن انتمائه الدي

ِّ آخر بوض

على الكونفوشي، مثل أ مواطن أورو بةي

أ انتماء آخر. سب  بد، بإلواء ا  ا همية القصوى القيام مرة واحدة وإ  من ا ورة المزعومةة هندات ومةن أ  وها من ا  اه السكان غير المسلمين" و عن "قسوة المسلمين ً استخدام عام، خصوص ة ً هولة تمام ن مثل تلك المعاملة كانت  ا ا في عهةدهم، ولكنها كانت خاصية هوهرية في التقليد المسيحي للمسيحيين بالذات في معاملتهم للسكان غير المسيحيين. ويتركز ه ذا الا ً ياز خصوص  بةيض  ا على مناطق البحر ا المتوسط ً وعلى العكس تمام  وهنو شرق أوروبا، ال َّ د ُ ا مما ي ِ عى، كانت تمةار س

فيها الدولة الإسلامية أعلى درهات التسامح المعروفة في أوروبا في ذلك الوقةت ِ قليات من البوائف الدينية والع  اه أعراء ا رقية والثقافية؛ في حةين أن الةدول المسيحية أظهرت أعلى مستويات التعصب! إذ  يمث ل طرد المسلمين واليهود من شبه يبيرية واضبهادهم وإبادتهم من قبل الدول المسيحية في  الجزيرة ا إ سبانيا والبرتوال، في الفترة 1147 - 1617 ً ، ظاهرة أهنبية وغير معروفة تمام ا من حيةث المرةمون

و المدى في التاريخ الإسلامي. دعونا لا ننسى أن المسلمين واليهةود المبةرودين وروبية الوحيةدة الموهةودة في  والناهين استقبالهم من قبل الدول الإسلامية ا ً ذلك الوقت، وهي الدولة العثمانية، وخلاف  وروبية المسيحية الة  ا لمعظم الدول ا لم ترفض استقبالهم فحسب، بل قامت ب ِّ برد إضافي لمدني يها اليهود . َّ أم ا المسلم ن، و ً فلم تكن تقبلهم مسبق  ما كان يمكن لها طةردهم! وعلينةا أن نةذك  ا، وبالتا ر ب

ً كانت أير  المحرقة، ال ا هريمة ارتكبتها دولة مسيحية أوروبية ولم يشارك فيهةا صليين من شمال أميرك  مسلم واحد! ثم إن الإبادة الجماعية للسكان ا ا ووسةبها أقيمت بدافع كونهم غير مسيحيي الهوية، وهي الإبادة الكةبر  وهنوبها، ال في ى ً التاريخ المعروف للعالم، هي أير  ا تشك َّ ل هريمة تور فيها العديد مةن الةدول المسيحية، ولم تكن ضمنها أي ة دولة إسلامية. المجتمع الإسلامي ب  الفرق نفسه نلمسه في مستوى التسامح لصا المقارنة مع ُ المجتمع المسيحي، والذ يمكن أن ي ً رى في أوروبا أير حت الشةعو ا. فبينما صيلة كلها، وبعد  وروبية البلقانية ا  ا 100 ُ سنة من ح كم الدولة العثمانيةة، في

171

Made with FlippingBook Online newsletter