اافاظ على هويتهم العرقية والثقافية، بما في ذلك لوتهم وعاداتهم وطريقة حياتهم، فإنه في فترة أقل م ن 10 ً عام كانت دولة إسلامية ا بعد انهيار الدولة العثمانية، ال أوروبية أصلية، قتل أكثر من مائة ألف مةن المسةلمين في منةاطق البلقةان، وتعميد / تنصير عشرات الآلاف من المسلمين بالقوة، وطرد ما يقر من 1 ملايين تركيا أو إهبارهم على الهجرة عن طريق مم من المسلمين إ ارسة أشد الرةوو اء أوروبا اليوم وفي معظم أ الاقتصادية. وما زال المسلمون ح ، بعيةدين عةن المساواة الاهتماعية والاقتصادية والثقافية الكاملة مع غير المسلمين، فمجرد كةون ً المرء مسلم ن يكون هو التفسير الوحيد لوضعه الوضيع. ولا تزال فةرص ا يكفي العمل المتاحة للمس لمين أقل بكثير با لمقارنة ب وير المسلمين، وكذلك الفرص المتاحة لهم لتأكيد هويتهم العرقية والثقافية والسياسية والدينية. ومةا زالةت الشةعو لبان والبوسنيين، غلبية المسلمة مثل ا تسودها ا وروبية ال ا إ اليوم ضةحايا يتم حرمانهم من إقامة دولة لهويتهم الخاصة ال هلها (البوشةناق في خاصة بهم لبان في كوسوف البوسنة والهرسك، أو ا ا مم المتحدة صل على عروية ا لم ال ُ بعد ذلك كله، فكل من هذين الشعبين كانا قبل مدة تقل عن ). بالإضافة إ 70 - 71 ً عام رثوذكسية المجةاورة ا، ضحايا إبادة ةاعية من قبل الدول الكاثوليكية وا ال( بوشناق في السنوات 1447 - 1441 ِ من ق سةود، بل صربيا وكرواتيا والجبةل ا لبان وا 1444 - 7000 ِ من ق بل صربيا ). لا تزال مستمرة، والعةداء وعلى الرغم من الهستيريا المعادية للمسلمين ال اه الإسلام والمسلمين على نباق عالمي، فقد قاومت البوائف المسلمة في الواضح هنو أورو با، وخاصة في منبقة البلقان، كل هذه التحديات بنجاح كبير ؛ حيث يعيشةون فتحت لهم حيويتهم وطاقتهم ومثابرتهم واحترامهم لقوانين البلدان ال الات لتحقيق وضع فيها ا ا هتماعي و قتصاد أفرل بكةثير وأكثةر مسةاواة، الم وهلبت لهم الاعتراف الدو ؛هم تويير أساسي ما أدى إ ةاه و ظهةور ا ا إ بةي اه المسلمين. وعلى الرغم من ااملةة في موقف هيرانهم غير المسلمين لا تزال مستمرة في كةل الشرسة المعادية للإسلام بواسبة وسائل الإعلام، وال كثر مةن مكان في العالم بما في ذلك مناطق هنو أوروبا، فإن لمسلمي البلقان
170
Made with FlippingBook Online newsletter