قصى، نشأت أول دول إسلامية أوروبية، في وقت واحةد وروبية وفي غربها ا ا ً تقريب سةود، في ا: وكانت أولاهما إمارة في هنو القوقاز على ساحل البحةر ا يبيرية، في بداية القةرن خرى في هنو شبه الجزيرة ا منتصف القرن السابع، وا الثامن. وروبية شملت، في فترات ااكم أن الدول الإسلامية ا در الإشارة إ و المباشر أو غير المباشر (أ في وضع التوابع)، في شمال أوروبا أراضي واسعة مةن روسيا، بما في ذلك موسكو، بينما في الجنو شملت منةاطق هنةو فرنسةا، وهنو إيباليا، وهنو سو ي سرا، وكذلك ةيع هزر البحر بيض المتوسةط ا الكبرى من قبرص ورودس وكريت ومالبةا وصةقلية وسةردينيا وكورسةيكا ومايوركا، بما في ذلك كامل شبه هزيرة البلقان وهنواريا اليوم وضواحي فيينةا. ةاء عندما يأخذ المرء في الاعتبار أن وهود المسلمين والثقافة الإسلامية في ةيع أ هذه المناطق كان يشك ل ً باستمرار واحد ا من أهم العناصر لهويتها، يصةبح مةن ِ الواضح أن الواقع الديمورافي والتكوين الع هميةة الجيوسةتراتيجية وا رقي والدي والواقع السياسي لهذا الجزء من أوروبا لا يمكن فصلها على الإطلاق عن العناصةر الإسلامية، ح إ ديدها اااسم بنفوذها ووهودها النشط ن . - من النصف الثا يعود تاريخ تأثير الإسلام وحروره الفاعل في البلقان إ القرن السابع ( 1 ) . خلال هذه الفترة، استقر المسلمون في مناطق ساحلية في تراقيةا الجنوبية، وفي خليج سالونيك ، وعلى ساحل ألبانيا الشرقي، وفي بعض أهزاء مةن دلماسيا ، ح تروغير وزادار في الشمال. وبتقدم الدولة العثمانية، خلال القةرون الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، تواصلت هذه الفئات المسلمة المؤقتةة المتفرقة والمعزولة نسبي َّ ا فيما بينها بقوة، وتقو أساسةيات حرةرية ت ونمت إ ً أصبحت بؤر ومراكز إدارية ال ا من الثقافة الإسلامية والم ؤسسةات السياسةية ( 1 ) على النقيض من المزاعم المعتادة و الخاطئة بعمق ، و تقول: إن الإسلام لم ي ال ِ شبه إ و لا لةبس ثبت الدراسات ااديثة على فيه، أن الإسلام قد امتدت هذ وره في البلقان قبل وصول العثمانيين. لتفاصيل حةول هذه المعارف، انظر: Haverić, D. History of the Muslim Discovery of the World: Islamic Civilization within the Plurality of Civilizations , (Deakin University, 2012). ُ يء العثمانيين، ت هزيرة البلقان إلا في وقت
أت
175
Made with FlippingBook Online newsletter