المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

بأامة

حوال نزعه  ال من ا  كن مةن الهويةة

الإسلام هزء لا يتجزأ وعنصر لا يم

،

 ا ون فيها صيل

وروبا، والمسلمون  الثقافية هم المواطن و وروبي  ن ا و صلي  ن و و ن ا

خرى،  الديانات ا و يتساوون

المتساوية  ال يتمتع بها أتبا

يتمعتون بنفس اا ا مع كل ً أير المواطن

قوق

وروبيين الآخرين مهمةا كةان  ا ال نمةوذج السياسةي

ين

ً ال ا أبد قارة

يديولوهي  وا الذ ينتمون إليه على أرض هذه القارة! ف أوروبا

لم تكن

؛ ن اليهودية والمسيحية والإس  لام، في أصةلها وروبية  ا ، كان منبتها وولادتها خةارج

الثقافية اا ل يةصر ليهودية المسيحية -

ات وافدة من القارة خارج

وثقاف اتنادي

الفراء الجورافي  ا ورو بةي، وسط.  في منبقة الشرق ا تارصي ا، ست ِّ س ُ أ أول دولة إسلامية على الترا ورو  ا بةي قبل قيام دولةة الملك شارلمان المسيحية بما يقر من قرن حيث مل؛ كا نةدلس  قامت دولةة ا الإسلامية عام 211 َّ ميلادية، أم علن عةن قيامهةا ُ ا دولة شارلمان المسيحية، فقد أ بمرسوم باباو عام 800 يومنا هةذا، ميلادية. ومنذ ذلك ااين، وح ا ً ديد 

تةزال لا

ورو  على الترا ا بةي دول مسيحية وأخرى إسلامية.

تتواهد ، بالتواز ،

ً وانتشار ا بةين

ثبت ااقائق التارصية المتواترة أن الإسلام كدين، ُ ت وهد قبو ً لا

هةزاء  أهزاء عديدة من أوروبا قبل ظهور المسيحية في تلةك ا بعض الدول الإسلامية على أرض أوروبا وظلت قائمة لوقت

عدد من سكان ُ وروبية، وأ  ا

تنشئ

أطول من البلدان المسيحية ومنذ القرن السابع الميلاد وحة يومنا هذا، ل  يمث ً صليون باستمرار عنصةر  وروبيون ا  المسلمون ا ة ً ا ثابت ا داخةل التركيبة ال ديموراف ية والثقافية في أوروبا. و هكذا، منذ البداية، ثم خلال ةيع مراحل وروبية  تبورها اللاحقة، فإن الهوية الثقافية ا لم تكن سوى نتاج لعملية انةدماج وتفاعل مستمر بين عناصر ثقافية إسلامية ويهودية - ة ً مسيحية هعلت منها كيان ا ا. ً ظهرت لاحق  ال

181

Made with FlippingBook Online newsletter