المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ِّ التوسع أكثر، سواء على مستوى الكم مأ النسبة المئوية، بين أولئك الذين خرعوا لعمليات تشخي أظهرت تلوثهم بتلك المتلازمة نف ً سها. وأخذ ا بعةين الاعتبةار الكارثية، لمواصلة النشر المكثف وتوسيع نبةاق هةذه ثار التدميرية، بل وح ل ِّ المتلازمة الص دامية، فإنه يتحتم عل ي يةديولوهيا المعاديةة للإسةلام  نا إزالة هذه ا والقائمة على التدليس والتزوير من الاهتمامات اليومية، و أن ن بها ستبدل ْ ة عر ً اض ً ا واضح ً ا وبسيب للحقيقة حول تاريخ أوروبا خلال ا ً ثلاثة عشر قرن الماضية، وقةد ً أصبح ذلك ليس مبلوب ُ ا فحسب بل م لح ا وعاه ً ً أير ا. ُ قة في هزء لاحق من هذا العرض، سن ِّ ن بي َّ في الفقرات التالية وهود طرائق بسيبة وفع الة بإمكانها ا لتصد بشةكل قبعةي  لإثبات تهافت ا صرية أوروبا كقةارة  سبورة القائلة  صنعتها ا  يديولوهيا ال َ مسيحية، وسنقتصر هنا على س ْ ول  ا : ونستقيه من إرث الفيلسوف إيمانويل كةانط ( Immanuel Kant ) ، سمى ب ُ وبالتحديد من نظريته فيما ي "الدليل السالب أو الس ي"ةلب قبل العودة إ  تفصيل ااقائق الموث

لا

اثنين فقط: ينلاق مث و

ة ( 1 ) . وهةوهر َّ د ُ هذه النظرية يقري بوهو افتراض أن ااقيقة تكمن في عكس ما ي ؛ عى فةإذا سأل أحدهم زمي ً :له لا كيف بإمكاننا التدليل منبقي ا على صحة أطروحة تقةول على سبيل المثال: "كل بةي ً ليس عصفور ؛ ا!" حينها يكون لجو ؤ اسةتعمال نةا إ الدليل السل بةي اكاف ً ي َّ اوفع ً لا أن هوهر هذا الدليل طروحة، بمع  لتأكيد صحة ا ً طروحة، وسيكون قريب  يقوم على افتراض كمون ااقيقة في عكس منبق ا ا مةن النحو الت ا  ً : لنفترض أن كلبك عصفور، فإذا كان ذلك صةحيح ا، فيجةب أن يكون له ريش وساق ا ن ومنقار وهناح ا ً قل أن يكون قادر  ب على ا ن، وحينها ا عل نقول ى خفق هناحيه ح ه َّ : إن ً ب عليه البيران، وعليه أير ا أن يكون قةد ً لق من بيرة أو أن يكون هو نفسه قادر ُ خ  ا على حمل بيض، وبالتا ، سيكون عليه أن يرقد على بيره ليفقس عن صوار العصافير. وبما أن كلبك ليس  له أ من هذه ِّ الخصائ ، فإن قبول اد عائك بأن كلبك عصفو ر فع ً لا سيؤد بشكل واضح إ ( 1 ) لتفصيل أكثر هذا حول الاستدلال، : راهع كانط، إيمانويل، نقد العقيل يال  ا ، المبحث وخاصة المعنون تناقض" بة العقل الخال ".

41

Made with FlippingBook Online newsletter