المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

تسمح لنةا بالتأكيةد  اعة ال من مثل تلك الزاوية سيكون أكثر البرق فعالية و ً على قناعتنا بأن أوروبا من دون إسلام هي تمام ا مثل حديثنا عن أوروبا مةن دون ، وأوروبا من دون نهرة ومن دون وعي ومن دون تسامح  إرثها الإنسا ثقافي. إن مثل هذه الرؤية تسمح لنا بفهم أن حقيقة أوروبا وصورتها ااقيقيةة لا يمكن تصو رها إلا من خلال تقب  هدت وتشك ُ ل ااقيقة، وهي أن أوروبا و لت على ْ ما هي عليه اليوم بالإسلام ولم يوب ً عنها الإسلام أبد تلف مراحل تارصهةا  ا في

ً ااديث! فمنذ أربعة عشر قرن ا بالتمام والكمال، عاشت أوروبا في كل منةاحي حياتها اليومية، بكل تفاصيلها الدقيقة والكلية، على وقع سما أصةوات أهةراس الكنائس ، َ وفي الوقت ذاته على سما رفع الآذان من صوامع المسةاهد! وتةراو َ ح تلةف  وروبية وفي  تلف المناطق ا  هراس أو صوت الآذان في  حرور صوت ا زم  ا ً نة بين القوة والرعف تبع َّ مر  ا للظروف ال ت بها القارة وبلدانها، لكن مةن

هراس وصوت الآذان في كل  ألقى السمع اليوم فسيجد تواصل حرور صوت ا هي في الواقع قارة مشتركة يعيش على أراضيها أتبةا أكةبر  أهزاء أوروبا ال ديانتين توحيديتين في العالم.

47

Made with FlippingBook Online newsletter