المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

َّ ن هوية أوروبا. وقد دت لعملية الترويج لمشرو هذا النموذج البديل الكةاذ ورو  كل القوى والإمكانات المتوفرة لدى ذلك الجزء المسيحي ا بةةي، وذلةك ً انبلاق ً سرة مرور  ا من خلية ا ا بالمدارس الابتدائية وكةل المؤسسةات الد ينيةة بمختلف مستو ي اتها، وصو ً لا دبةاء  حزا السياسية والزعماء السياسيين وا  ا إ ُ والك َّ ت ا والفنانين بمختلف مستو ي َّ اتهم من الكت اااصةلين علةى ا المبتدئين إ هوائز نوبل. هذا المشرو ، الذ ما زال العمل على الترويج لةه هار ةا ً ي حة اليوم وبشكل مكثف أكثر من أ و ً اح قت مرى، لاقى ا وفعالية لةيس فقةط ة ً وروبية، بل على مستوى عةالمي أير  على مستوى القارة ا ،ا إلا أن وضةوح وروبية  صرية مسيحية القارة ا  كذ هذا المشرو النموذج القائل ؛ باعتبارهةا انبته للصوا وتصادمه مةع ااقيقةة تاج أ دليل على  ااقيقة الوحيدة، لا الساطعة. وبالرغم من أن ال من عديد التجار أثبت أنه من السهل إيهةام النةاس إ درهة قبولهم الوهم، ليس فقط على حسا ما يسمعونه ويشهدونه مةن وقةائع ً وحقائق، بل أير ا قبول ذلك الوهم المتعارض مع العقل والفهم السةليم. وعل ي نةا الاعتراف هنا ب أن فاعل ي َ مار ُ ة الإيهام الم َّ فعل تأد ي قبول النموذج الكاذ ا إ ً باعتباره ااقيقة الوحيدة، وذلك يبدو واضح ا من خةلال َ اتسا رقعة التأثير وأعداد الرحايا الذين سقبوا في ش َ ر ك هذا الوهم، بما يتجاوز ورو  بكثير أثر كل التزوير الذ طال التاريخ ا بةي. ولا شك في أن الت اريخ هو إمبراطورية التزوير وأنصاف ااقائق! رواها  في الخرافة الشهيرة ال هانس كريس ت ين أندرسةون ( Hans Kristian Adersen ) يتنافس فيها الخدم حول من منةهم  بهرة"، وال ُ "ملابس الإمبراطور الم  سيكون ا قدر على تقديم أفرل وصف يليق بملابس الإمبراطور الجديدة، ومةن ُ سي ِّ رص ف أةل الكلمات الواصفة لعباءته ااريرية الفاخرة، وما يعلوها من زركشة ُ م َّ ذه ِ بة وكيف أنها خ يو فرية، وزخرفتها الذهبية...  يبت لكن نفةس ذلةك الإمبراطور لم يكن في ااقيقة عليه شي ء من الملابس أص ً لا لةس عار ، وكان ةا ً ي ً تمام َ ا أمام خ َ مه!د ً الذ أشرنا إليه سابق ؛ ا

س قد

51

Made with FlippingBook Online newsletter