المبحث الرابع
حوي العنأور الإألامية للوية وروبأ : الردود الدفوىأ و ، ، والاوضيحأ
نتحدث هنا عن العناصر الإسلامية، وليس عن دور الإسةلام في الماضةي ؛ ِّ فالإسلام لم يرع فقط بعض ااجارة في بناء أوروبا، بل هو هزء عرو ومكو ن أساسي وأصلي وروبية. لم في واقع أوروبا، إنه فاعل هوهر في تكوين الهوية ا يشك وروبية وحسب، ولا يمكن توقيةف هزاء الظاهرة في الثقافة ا ل الإسلام ا بنية دوره على التمظهرات المرئية لتلك الثقافة من قبيل تشكيله لقبا ا أ و لهندسة صين المدن وإدخال أشكال المنازل أو أنظمة أنظمة الزراعة المتبةورة وصةنع سلحة الخفيفة منها والثقيلة، وليس تلف أنوا ا الآلات اارفية ومعدات الخيل و ً دور الإسلام مقصور ا فقط على زخرفة السجاد بأشكال وأنما هندسةية، بةل الإسلام أكثر من ذلك بكثير، فالإسلام حاضر وبقوة في تشكيل مفهوم ومرمون الهندسة المعماري َ ة، فهو من ر َ س َ م اللوحات الفنية ووضع لهةا أسسةها العلميةة، التببيقية منها والنظرية، وكان هو الي ُ ت د ال ِّ بع صةد رض و م الفاكهة وتزر ا ِّ رد آلة موسيقية، بل هو الموسيقى في حد ثمارها، ولم يكن الإسلام ذاتها، وهةو َّ العقل المبتكر الذ صم م وصنع الآلة، وهو الإراد ة المتحك مة في كل ذلك. ِّ عندما نقول: إن الإسلام عنصر مكو ن في هوية أوروبا ؛ فإننا نقول ذلةك في َّ أن حديثنا يتنز سياق فلسفي شامل، بمع الذ تكون فيةه العناصةر ل في المع ِّ المكو نة كاشفة بذاتها عن أنها شرو مسبقة لذلك التكوين الذ تكون معه هوية َّ كو ُ الشيء الم ن ساس، وأنه من دون تلك الشرو المسبقة لا يمكةن متأتية منها با ااديث عن وهوده أص ً لا ً ، ولا يمكن له أن يكون إطلاق ؛ا وروبية هي ما فالهوية ا
51
Made with FlippingBook Online newsletter