المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

ِّ معادية للإسلام بالتركيز على اد ِّ ر  ، الإسلام كه تكتيكةات سوء استولال المسةيحية توظيف المسيحية، أو بعبارات أدق، تهدف إ تهدف إ ً وهعلها حليف ا قوي هداف الاستراتيجية.  قيق أهم ا  ا في ً هناك أير تعمل على تفريل ثقافةة بعينةها  ا دور إضافي تلعبه السياسة ال اه ودين بعينه على حسا عدم التسامح ةاه الةد اصةة  ديان، و  باقي ا ن ي الإسلامي ؛  فواضعو تلك السياسة، بهذا الشكل، يرغبون في احتكار الوضعية الة ا أيديولوهي ً م َ ك َ عل من الثقافة المسيحية ح ا وديني ا، ومن ثم يستول واضعو تلةك ُ السياسة هذا الوضع ليستخدموه كح َّ ج ِّ ة بين يد اد َّ سم ُ عاء أن ما ي "ال ةى ب قةيم وروبا المسيحية"  اارارية هي أفرل و أ ً على كعب ا من "البابع الإسلامي المعاد للحرارة وللد يم قراطية". ِّ إن اد بلوها العةالم اليةوم  عاء احتكار أهم القيم السياسية والاهتماعية ال رهات حصرية  واعتبارها ا" ةل ارارة الوربية - قصد ُ وروبية المسيحية"، إنما ي  ا من َّ ورائه، وبشكل مباشر، الت عمية على حقيقة دور الإسلام ومساهمته في تأكيةد ً نموذج التسامح العالمي الذ أرساه وهعله واقع ا قاب ً لا للتببيق في عالمنا المعاصةر، َّ خ الت  وبا عمية على دور الإسلام المفصلي في خلق وتنمية ثقافة التسامح علةى أرض أوروبا! في كل هذا، يتم خلال اهةل عمةد عملية تقديم ااجج تلك ولةزوم ِّ الصمت المخاد عن ااقائق التارصية البي ُ ي  نة ال بها ستبدل ة ً افية تمام تفسيرات ا َّ اقيقة تاريخ أوروبا مبني ة على أسس برامج أيديولوهية. فعلى سبيل المثال، فإنةه ً اهل أن أوروبا المسيحية لم تكن أبد يتم ا قائمة، كجبهة مو حدة، علةى أسةاس سميه عدم تسةامح أوروبةا ُ خاضتها ضد ما ت  فكرة التسامح خلال حروبها ال المسلمة، وذلك أو ً وقبل ،لا ؛ شيء كل ن مفهوم التسةامح، باعتبةاره ممارسةة  اهتماعية وسياس ي الدول الإسلامية في أوروبا إلا مع قيام أو ة للدولة، لم يصل إ أوروبا. لم تكن حرو المسيحي ستلهمة من ُ كانت م  ين ضد الإسلام هي الوحيدة ال والتعص  التبرف الدي عمى! بل إن حرو الدول المسيحية ضةد بعرة  ب ا ا ه مله  عاء الخبر الذ

55

Made with FlippingBook Online newsletter