المبحث الخامس
الااحأد الأوروبي والفأاييأت وحدود وروبأ يقأر أ ثقأفية
ورو ةاد ا من دول وسط وشرق أوروبا بعروية الا بةةي خرى، شهدت تنامي قر أهةراس اد ا مع باقي دول الا
عملية إااق عدد ْ وهع لها أعراء متساوي ن
هانب. ففي العام الكراهية ضد ا 7001 عندما التحقت عشر دول هديدة بعرةوية ورو اد ا الا بةي، اعتبر الفاتيكان حينها أن مةن واهبةه الاصةبفاف في خا نةة حزا والمنظمات السياسية ا يلا مينية المتبرفة، وحذ ر من خبر مثل هةذا ال توسةع ورو اد ا للا بةي؛ ً معتبر ا ذلك خبوة من شأنها الإضرار باافاظ على هوية أوروبةا َّ المسيحية. وقد توه ه بابا الفاتيكان حينها، إيفان بابلو الثا / بولس الثا ( Pope John Paul II ) ، بمرسوم وروبية، وحةذ خاطب من خلاله أكبر المنابر السياسية المسيحية ا ر اد التوسعية غير المدروسة. من التبعات الكارثية لما أسماه سياسة الا ا َّ أم هوزيف راتسينور ( Joseph Aloisius Ratzinger ) ، الذ كةان حينةها ً يشول رتبة كاردينال قبل أن يتم اختياره لاحق ا بابا للفاتيكان ليخلف البابةا المتةوف ى ،) (بولس الثا إيفان بابلو الثا ف أك د في وقت مبكر من العام 7001 به في حوار أد صحيفة "لوفيوارو" الفرنسية على أن "... إ أوروبا هي قارة ثقافية وليسةت قةارة هورافية... هي قارة ذات هذور مسيحية بشكل حصر ". وكتفسير لهذا التأكيةد ، : قال
دارت بين المسيحية والإسلام تؤكد بوضوح أن تركيا لا تنتمي إن اارو ال "قارة ثقافية أخرى" أوروبا وإنما إ إ إو ، نه من أهل ذلك فسةيكون مةن الخبةأ وروب اد ا الجسيم اعتبارها دولة أوروبية، ومن ثم قبول عرويتها في الا ية ( 1 ) . ( 1 ) De Ravinel, Sophie, “Identifier la Turquie à l’Europe serait une Erreur”, Le Figaro, 13 August 2004.
59
Made with FlippingBook Online newsletter