المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

جيم وهودهةا إ  ، ر ذلك

 ا عن أوروبا، أو، إذا تعذ

ب فصلها نهائي

ِّ ااد ت السيبرة.  وهعلها د  ا ً إذا كانت المرحلة السابقة مصبوغة تمام ا بعامل تأثير سيكولوهي يسةعى إ إخفاء العدد ااقيقي للمسلمين وإنكار توزعهم الموضوعي وحرورهم التةارصي المتواصل داخل أوروبا، فإن للنقبة الثانية أهمية هوهريةة. أن أطروحةة بمعة ُ الكاردينال راتسينور، الذ أصبح فيما بعد البابا بنيدكت السادس عشر، وكذلك ، يتم تبنيها على أنها حقيقة لا تقبةل التشةكيك  أطروحة البابا يوحنا بولس الثا فيها، وذلك دون بذل أ ههد في يتم تعريفهةا  عرضها على النقد! فأوروبا ال على أنها "قارة الثقافة المسيحية" تم  ث ً ل موقف تاج إثباته، إلا أن عمليةة إثباتةه لا  ا تستقيم ؛ رد اختباره، ولو بشكل نه بكل بساطة يمتنع عن إمكانية الإثبات، وأن  أسس سليمة! سبحي، سيثبت عدم استناده إ على أساس هذا ا ب إثباته أو لخبأ المنبقي القاضي بقبول ما ً لا على اعتبار ِّ باتت المحر  المرحلة الثالثة ال ثبتة يسهل الانتقال إ ُ حقيقة م ً أنه ابتداء ك الرئيسةي من المهم في هذه المرحلة من التحليل التأكيد على أن ما قيل عن أحادية الثقافة وروبية وحصرية طابعها المسيحي  ا ؛ باعتباره حق يقة ونفي التعد دية الثقافيةة عةن القارة، إنما هي عملية "اختباف" تبنيها دون توهيه أ تساؤل نقد ؛ ن تقييم  ( 1 )  مث ُ صوات المنادية بهذا ت  أعلى ا لها بات يور (بنت النيل)، وهي يهودية من مواليد مصر، مل الجنسية البريبانية،  قيم في سويسرا. تلقى رؤاها المعادية للإسلام، على الةرغم ُ وت ً من عدم تأسيسها على دراسات وإثباتات علمية قبعية، دعم دود مةن دوائةر  ا غير من بعض المراكز المتبرفين الفاشيين الجدد، ومن السياسيين المعادين للأهانب، بل وح كاديمية البحثية، خاصة بعد نشرها كتا  ا : Ye'or, B. The Euro-Arab Axis, (NJ: Farleigh Dickinson University Press, Madison, 2005).

َّ لنشر ااملة الهستيرية المعادية للإسلام في أوروبا، وبشكل أكثر حةد ة، خةلال تصوير ا تهدف إ  العقدين الماضيين، وال ِّ لمسلمين كخبر أكةبر يهةد د القةيم طروحة المزعومة بأن أوروبةا  وروبية والهوية الثقافية، وذلك بالتزامن مع نشر ا  ا "قارة مسيحية حصري !!ا" ( 1 ) .

61

Made with FlippingBook Online newsletter