من با الصدفة أن تتحدث الصحفية الإيبالية المعروفة أوريانا ف ا لاتشي ( Oriana Fallaci ) ً عن المسلمين، وهي واعية تمام ا بموالاة تلك التقديرات المفزعة، لتخةرج عن ااقائق نثربولوهية ا ُ وت ِّ صن ف المسلمين ضمن فئة القوارض (الف ئران والجرذان ) أن إ ُ ل المعروفة بتكاثرها السريع، و المسلمين يتناسلون مثل الجرذان. هينة المتعلقة بوصف المسلمين ليست نادرة ُ للأسف فإن فيروس الاستعارات الم داخل صفوف المشتولين في المجال الثقافي، ولم تكن أوريانا ف ا لاتشةي لا أول ولا الشخ الوحيد الذ استخدم م ثل هذه المقارنات بةين المسةلمين والجةرذان. وباستثناء أن هذه المقارنة تدعو بشكل ضم ، ً وربما أير ا بشةكل مباشةر، إ استعمال المبيدات ااشرية وبالت ا القراء المبرم على المسةلمين إ ؛ باعتبةارهم ً ا هنس ا مرر تمثل حالة تقليدية مةن ، فإن هذه الصيوة من المقارنة، ال "خبةا َ مار ُ الكراهية" لا تزال ت اليوم ، س إ وذلك منذ عهد ملك إسبانيا ، فيليب الثالث ، أ منذ أواخر القرن السادس عشر! وهي تمث -ل في ذات الوقت - مقولة معياريةة ثابتة داخل الدوائر المعادية للإسلام في هذه ااقبة ااديثة في كامل أوروبا. وكما اقترح بعض مستشار الملك فيليب الثالث إخصاء كل الذكور مةن وريسكيين ُ الم ؛ مر ذاته، وإن بصيوة أخرى، هو باعتبارهم مسلمين متخفين، فإن ا ما فعله الكثير من معادي ي المسلمين في بعض أقاليم يوغسلافيا السابقة في ثمانينةات ً القرن الماضي، عندما نادوا علن لبانيات، من د ا بمنع المسلمات، خاصة من ا خةول
المستشفيات في صربيا ومقدونيا للولادة، ومبالبين بتخصي مستشفيات التوليةد مهات ااةاملات بمواليةد في تلك الجمهوريات اليوغسلافية السابقة لاستقبال ا مسيحيين! وبما أن كل المستشفيات والمصحات كانت حينها تابعة للدولة، فةإن ً مبلب ا كهذا (استعمل البعض في كتابات من شورة على صحف تلك ااقبة المقولةة المعيارية الثاب ة:ت أن على المسةلمات أن المسلمون يتكاثرون كالجرذان) كان يع ادية السابقة (كأن يلدن في ألبانيا مةث يلدن خارج يوغسلافيا الا ً )، وأن لا علةى
َ حر ُ لدوا على أرض تلك "الجمهوريات المسيحية" أن ي ُ المواليد المسلمين الذين و وا م من الجنسية، على أساس ذلك المنع! وقد كان مؤل ف هذا الكتا نفسه قد أمرى ً عدد اول الرد ومناقشة هؤلاء الفاشيين الجدد المعادين للإسلام علةى ا من السنين
84
Made with FlippingBook Online newsletter