المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

القوانين السارية في تلك البلدان الاحتكام إ . وينتقدون ملابسةهم التقليديةة ، تأسيس المساهد ودعواتهم إ ، م  افظتهم على لوتهم ا  و . فرصة ويستولون أد تاح لهم ُ ت - مهما كانت غير ذات أهم هامشية ية أو ح - ليستعملوها كدليل على قاومة المسلمين لمسألة الاندماج والإصرار على المحافظة على نموذههم الثقةافي ُ أن م وروبية، وهو ما لا يمكن  التصادم مع القيم التقليدية ا وقيمهم التقليدية، تنتهي إ حال ةبأي وروبا التقليدية  أن تتسامح معه. ً كل هذا صلط أمور وروبيين، الذين  ا كثيرة، ليس فقط في أذهان المسلمين ا ٍ باتوا يشعرون دون أ دا يتمتةع بهةا  ق لهم التمتع بنفس ااقوق ال  أنه لا ً وروبيون غير المسلمين، ولكن أير  ا ا في أذهان وروبيين غير المسلمين، الةذين  ا بدأوا ً يعتقدون، بشكل هد أير ا ومن دون أ وهه حق، أنه م هم الوحيةدون وروبيين،  قوق أكثر من المسلمين ا  ب أن يتمتعوا وروبيون الشرعيون الذين  ا بما في ذلك حقهم في تقرير مصيرهم بد ً لا عنهم في أور و با، دون الشةعور حة بررورة استشارتهم في ذلك! مارسة على الرأ العةام، سةواء ُ هواء من الروو المستمرة الم  وسط هذه ا أكانت َّ معادية للإسلام بشكل مفتوح أم بشكل أقل حد قحم ُ ة، فإنها في كل ااالات ت عل المواطن غير المسلم العةاد لا الإسلام، في كل النقاشات المثيرة للجدل بشكل يفهم "... هذا التواهد ااديث للمسلمين في أوروبا ؛ ُ باعتباره م ً عب ً ى وعنصر ابي ا إ ،"ا كما يقول طارق رمران من هامعة أكسفورد ، لة في مقال له منشور في ن ا كريستي ساينس ، مونيتر ِّ في معرض رد قام في نوفمبر ُ ه على الاستفتاء الم /  تشةرين الثةا 7004 ، والذ صادق فيه السو ي على سريون منع رفع مآذن المساهد. إن الخوف من احتمال تويير كبير في التركيبة الد ورافي يم و ة في أ روبا بفعل تزايد قاومة المسلمين لمشةاريع ُ المشاكل المتعلقة بم أعداد المسلمين أكثر وأكثر، إضافة إ وروبةيين  الإدماج والاستيعا ، يزيد من خلافات المسلمين وغير المسةلمين ا ،  ويعق َّ د علاقاتهم البيني ة بشكل عميق . كةم علاقةات   مع اتفاقنا الكامل حول وهود عدد من الإشكالات ال وروبيين الوربيين، وكذلك قبولنا التشخي القائل  المسلمين وغير المسلمين من ا

97

Made with FlippingBook Online newsletter