لاول رة ويرفقهاا هم "يقو بتصنيفها وتبويبها بطريقة مقنعة ومؤث وهذا هو ا خذها بعاين الاعتباار ممكنة ويقدمها بأسلوب درام يدفع ااال والبرلمانات تها" ومعا ( 1 ) . ياة" من جه ر الفضاء العا في "عالم ا ذ التواصل هو الذي ة ويمارس ضغطه وتأثيره على النظا السياس من جهة أخرى فهو في ذاته عبارة عن شبكة لإيصال ن تادف ِّ والمؤسسات التواصلية تؤم المعلومات ونشر الآراء ووجهات النظر. فالب ِّ المعلومات، ثم تقو بتصفيتها وإعادة تركيبها لتجهيزها وعرضها على هيئات صنع من َ القرار في شكل حز َ ا. والفضاء العا ، مثله مثل مة موضوعي "الرأي العا " منظ ل اللغاة الطبيعياة ياة"، يعاد إنتاجه عن طري الفعل التواصل الذي تمث "عالم ا ساسية. ولمزيد بلورة تصوره لهذا الفضاء العا الاذي يقاع ه ا ا من ملا ً ملمح ً ا آخر هو "ال ً ر هابرماس مفهوم ا، طو تشكيله لغوي ً وضعية المثالية للكالا " حياث مهور ضور ا دد يتقابل المتحاورون الذين يمارسون الفعل التواصل في مكان ماهيرية، يقاع نشار التواصلية ووسايل الإعلا ا ا. وبمساعدة الب ا عيني ً حضور ً ا وتعميماه خاارج ماكن المشيدة فيزيايي المحتوى الذي يصاغ بين جدران تلك ا لتفاعل المباشر بين أشخاص معينين. اوار ارتباطهم بمكان ا ِّ شخاص المتحاورون من فك ما تمكن أولئك ا وكل ِّ اااال الافتراضا بمعناه الفيزياي واستطاعوا الامتداد بفعلاهم التواصال إ اء والمستمعين أو المشاهدين المارتبطين باالإعلا العماوم ، والتواصل مع "القر اتضحت أهم لها ِّ و ال البنية المكانية للتفاعلات البسيطة و ع ِّ ية التجريد الذي يوس ِّ ِّ فضاء عا " إ ( 2 ) . ل ا في إنتاج وإعادة إنتاج الفضاء العا يمث وري ا ً إن إيلاء اللغة والتواصل دور ً د ره في كتابه "التحول البنيوي"، وحد ا في المنظور الهابرماس الذي طو ً ا عميق ً تغيير ً ً ف االات ا في ً حدث تغايير ُ يه جملة من المؤسسات والإجراءات ال بإمكانها أن ت ً ُ ارران الفضااء في اللغة ياة الاجتماعية السياسية. فخاصيتا الكونية والتعا ا ( 1 ) Ibid., p. 359. ( 2 ) Ibid., p. 361.
دايرة ا
011
Made with FlippingBook Online newsletter