الذي رسمه ها برماس، وظلت تدور حوله وخاصة حول تصوره للإعلا باعتبااره ا مستق ً ً ً ً ا لذلك، يمكن أن ً تمع ديمقراط . خلاف ا كسلطة رابعة في وضروري ً ليلية لفهم أعم ية للمجتمعات العربية والإسلامية أدوات د في التجربة التار لما يمكن تسميته بالفضاء العا العر با . سامى ُ نلاحظ على سبيل المثال، أن العرب قبل الإسلا عرفوا ما ي ُ زيارة اء شبه ا تلف أ طباء من ه أبرز الشعراء وا يؤم العربية والمناط المحيطة بها والقريبة منها. فسوق عكاع، ال تقاع باين مكاة ال باؤرة النشااط لذلك الفضاء وكانت تمث يز المكا والطايف، كانت ه ا علن علاى ُ الاقتصادي والاجتماع لقبايل العرب في ذلك العصر. هنالك كانت ت ُ غير حلاف العسكرية، إ دد، وا الملأ الاتفاقيات بين القبايل، وأسماء الزعماء ا ذلك من الترت ذاته مشات مان فعال ِّ كاع" في حد ُ يبات العامة. بل إن لفظ "ع ِّ ُ ظ القو إذا : "تعك ناظر وفاخر. ويورد ابن منظور في هذا المع " الذي يع َ ظ َ ك َ "ع َ َ َ جج وتفاخروا" سوا لينظروا في أمورهم، وتعاكظ القو تباروا با ب ( 1 ) . لاذلك، هرت سوق عكاع في التاريخ العر ُ اشت ُ با بوظيفتها دبية والشعرية أكثر مان ا وظيفتها الاقتصادية أو الاجتماعية. لقد كانت القدرات اللغوياة ها المحادد طباء منبر ل الريي لاعتلاء الشعراء وا ِّ ساس للمنافسة في ذلك الفضاء والمؤه ا ِّ مهور، بصرف النظر عان انتمااءاتهم القبلياة ومكانتاهم اطبة ا السوق و الاجتماعية. وكانت أ علاى جادار عل ُ ا ت ً طب وأكثرها إتقان فضل القصايد وا ُ ً ا لهيمنة النظا القبلا ً بالسوق لإشهارها وتمكينها من الرواج لفترة أطول. ونظر ً ديث عن وظيفة سياسية للفضااء على شبه جزيرة العرب قبل الإسلا ، يصعب ا د العا ا با . لهاذ زه المكا ِّ وره وحي لت سوق عكاع الذي شك ِّ ا السابب صوص موقع الفضاء العا من الدولة نفسه، لا يمكن تطبي النموذج الهابرماس كاظية. ُ الة الع ومن سلطتها العامة على ا ُ ( 1 ) انظر: ابان منظاور، لساان العارب اديث، ، دار ا 2003 ازء الساادس، ، ا د بالفضاء العا ا با ، د ذلك الفضاء ا با هاز المفهوم الهابرماس . كاان ا من ا ً إذا استعرنا جانب ً
لا ص
لاعب
يمكن أن
.
348
011
Made with FlippingBook Online newsletter