العربية. فقد تبين من خلال تقليب هذه النظري ات على أكثر من وجه، أن أطرهاا النظرية ال وقع تطبيقها في شكل دراسات مقارنة على مدى العقود الماضية مللت اء العالم ولكنها لم تأخذ بعين الاعتبار حركة التغيير في المنطقة العربياة. أغلب أ فظل "العرب والديمقراطية" خارج سياق البحث العلم واكتفت الدراسات القليلة ا ل أشارت إليهم بوضعهم في خانة "الاستثناء". يتناول هذا الفصل نظريات التغيير ر مقاربة بديلة لا تكتفا باالنظر إ ّ اول أن يطو الديمقراط من زاية نقدية و ّ باها المسالة من منظور الفلسفة الليبرالية وأنساقها وبناها الفوقية وأيديولوجياتها و القايدة، وإنما تتعداها ل تلام العم الاجتماع بقواه المختلفة وأصواته المتعاددة. نه يلق الضاوء فتغيير المنظور يغير بالتأكيد رؤيتنا لإشكالية العرب والديمقراطية على قوى اجتماعية مهمشة، وأصوات جديدة لم يكن لها منابر، وخطابات لم رد نت و حظها من الدراسة في النظريات التقليدية. لقد مك سايل الإعالا الفضاايية يطها ديثة تلك القوى من التعبير عن آرايها والتأثير في وتكنولوجيات التواصل ا الاجتماع والسياس بشكل غير مسبوق. زيارة ا من شابكة ا ً يبحث في علاقة الإعلا بالسياسة متخذ الفصل الثا ً ا للدراسة؛ فخلافا لما نعرفه في نظريات الإعلا من ً نموذج ً قية شبه عضوية َ علاقة نس َ زيارة لت ررباة ا بين طبايع النظم السياسية وأنماط المنظومات الإعلامية، شك رت للعلاقة بين السياسة والإعالا دبيات ال نظ ظاهرة خارجة عن المألوف؛ فا القول بأننا لا يمكن أن نفهم وظيفة المؤسساة الإعلامياة تذهب في عمومها إ ودورها في اا طبيعة النظا السياس الذي نشاأت وفياه تمع دون الرجوع إ ا كان الإعلا أداة طيعاة ً ا مطلق وتعمل ضمنه. فإذا كان النظا السياس استبدادي ً للدعاية الفجة، ويكون القرار التحريري نسخة من القرار السياس وفي خدمتاه ا ليبرالي المطلقة. وإذا كان النظا السياس ديمقراطي ا يمارس ا تعددي ا كان الإعلا حر ساس لنقد السلطة ومساءلتها. دوره باستقلال عن القرار السياس بل يتصدى با ا لهذا التصنيف التقليادي، ً دي لت زيرة خرجت عن هذا النموذج ومث ظاهرة ا ً ولكنها لم تكن قناة الرأي الواحد والصوت فه لم تنشأ في سياق ديمقراط ليبرا ديثة زه انتشار وسايل التواصل ا يديولوجيا الواحدة. هذا التحدي عز الواحد وا
00
Made with FlippingBook Online newsletter