ثاري ُ هذه العلاقة المتبادلة مفيدة للطرفين كما يقول معيد أحمد؛ فه من جهة ت ُ توى الشاشة ورعلها أكثر تفاعلية، ومن جهة أخارى تمانح مساتخدم أدوات مااهيري، وسايل الإعلا ا ديد الثقة في أن أصواتهم وجدت طريقها إ الإعلا ا ال تقو بدورها بنشرها وتوزيعها على عدد أكبر من المشاهدين والمتابعين. وبقطاع ال تكنولوجيات الاتصال، وما يعن النظر عن التحولات المستمرة في يه ذلك من تغيير مهور العاا جيال الشابة وسلوكهم الاجتماع ، فإن ا في عادات المستخدمين من ا قمار الصاناعية سيظل يشاهد قنوات التليفزيون سواء في المقاه أو في المنازل، عبر ا جيال الشاابة الموصاولة بشابكة أو عبر شبكة الإنترنت. لقد كان الترابط "بين ا الإنترنت بشك اا، ً ل جيد، وأولئك الموصولين بها بدرجة أقل أو غير الموصولين بها تمام ً الة التونسية بشكل خاص"، كما يؤكد أحمد ا في ا جلي ( 1 ) . زيرة" على مدى سنوات منصة مفتوحة للمتصالين عابر لقد كان "منبر ا روا عن آرايهم ويطرحوا أفكاارهم ويقترحاو ِّ اء العالم ليعب تلف أ الهاتف من ِّ ا مسايل للنقاش. وفي أواخر العا 2001 زيرة خدمة إضاافية جعلات أدخلت ا ا على قطاعات أوسع من المتابعين. فقد فسحت تلك ً البرنامج أكثر تفاعلية وانفتاح ً زيارة" عابر مهور ليتواصلوا مع "منابر ا دمة ااال للأعداد المتزايدة من ا ا شبكات التواصل الاجتماع مثل تويتر وفيس بوك. ولم يكن الهدف من تطبي تلك ديثة قي التكامل بين وسايل الإعلا التقليدية وتكنولوجيات الاتصال ا دمة ا مهور العر ا يهدف لتمكين ا ً فحسب، بل كان أيض ً با مان أدوات جديادة ر مع وسايل الإعلا وبالتا لمقاومة استراتيجيات السلطة في منعه من التواصل ا د من ا زيرة وفي دمة في توسيع دايرة جمهور ا حت تلك ا زيرة. لقد تأثير ا جمهور جديد لم تكن تصله قبل ذلك. تواها التفاعل إ إيصال ضأهى ُ اناةأر لا ي ُ الذي تقدمه إ زيرة على طبيعة المحتوى الإخباري والبرا لا يقتصر تميز ا جمهورها، والذي نقلت من خلاله المشهد الإ علام العر با مساتوى غاير إ ( 1 ) نف المصدر.
011
Made with FlippingBook Online newsletter