العرب والديمقراطية والفضاء العام: بحث في دور الجزيرة

ً : فضاء حر عقلاني ونقدي:

أو ً

ا مع الموروث الهابرماس ، أغلاب ً انسجام ً

لا

من كتب عن الفضاء العا العر با يصف ونه بمجال النقاش والنقدي  ر العقلا  ا اء العاالم  تلف أ  حول المسايل ال تهم العرب في أوطانهم وحيثما كانوا في ( 1 ) . ساس الاستخدا  رنا هذا التوصيف بالمفهو الكانط للتنوير الذي يقتض با  يذك  ا في مناقشاة القضاايا ا ا نقادي ً العا للعقل. فاستخدا العقل استخدام ً لسياساية مة المتنورة ه  قوله. وا ِّ لب التنوير للأمم، على حد والاجتماعية لا يمكن إلا أن ِّ في استعمال العقل استعما  مة ال يملك أفرادها ا  ا ً ً ا في ااال العا ا ونقدي حر ريرها من الاستبداد والقمع. هنا، يربط كانط من خلال مفهو للتنوير من أجل ا و ً ً صايصه تلك وقيا ااتماع الاديمقراط ؛  ا بين وجود الفضاء العا ً اضح ً ل فضاء عا عر  فتشك  با ر والمفتوح  موعة من المنصات ومنابر النقاش ا من وأن تكون له انعكاسات على الصعيد السياس . وارياة المباشارة  إن تعرض شرايح واسعة من ااتمعات العربية للابرامج ا بشكل شبه يوم ، ومتابعتها النقاشات المفتوحة ال تشارك فيها النخب الفكرياة جانب النااس العااديين إ  اكمة ونشطاء ااتمع المد  والسياسية المعارضة وا ل في بعاض او أسهم على مدى السنوات الماضية في تشكيل وع احتجاج انتفاضات شعبية وحركات اجتماعية تدعو إ الات إ  ا التغيير. ولا شاك أن ركات ستتكرس أكثر حين تقع مأسسة الفضاء العاا  الآثار الديمقراطية لتلك ا العر با وتتضح وظيفته السياسية أكثر. ا: فضاء تواصلي ً ثاني ً ديثة والتوسع  : يوفر الانتشار السريع لوسايل التواصل ا الهايل في البنية التحتية لشبكات الإعلا الاجتماع بشكل ا تواصالية ً خاص، أطر ً مهور العر بديلة يترابط عبرها ا با ويتواصل من خلالها وينتج بواسطتها خطابه ا عن ضغوط المؤسسات الرسمية المرتبطة بالسالطة العاماة ً المضاد والمعارض بعيد ً مهور العر اضعة لاعترافها ورقابتها وتوجيهها. فقدرة ا  وا با المتزايدة علاى استخدا هذه الوس دودة من المعلومات المتحررة من رقابة  ايط لتبادل كميات لا ( 1 ) انظر على سبيل المثال: إيكلمان وأندرسون ( 2003 )، لينش ( 2005 )، زويري وماورفي ( 2011 .)

لا

ربط بد

لا

011

Made with FlippingBook Online newsletter