هذه بعض ا ابية لدور الإعلا في تشكيل الفضاء العا العر لملامح الإ باا ولكن هناك وجوه سلبية لهذا الدور لعل أبرزها أن تعريض الرأي العا العر باا الناشئ لهذا الدف المتواصل من المعلومات ولهذا الكم غير المحدود مان وجهاات ا المتضاربة يسهم في تقسيمه بدل ً النظر المتنوعة وأحيان ً توحيده وتشتيت اهتماماته مزياد وف أجندات وسايل الإعلا المتنافسة والمتصارعة. يدفعنا هذا التنبياه إ ذر في استخدا مفهو الفضاء العا في السياق العر ا باا . ن لاي فقاط ية والاجتماعية ال تنشأ ضمنها كما سب في ا بالسياقات التار ً المفاهيم ترتبط غالب ً التحليل، اا ماا يطارح ً تلفة غالب ية واجتماعية وأن تطبيقها في سياقات تار ً ن المحاولات النظرية لتطبي مفهو الفضاء إشكاليات نظرية ومنهجية معقدة، بل العا في السياق العر با ا قليلة ولا تزال في بداياتها. ً ديد ً ورغم أن هذا المفهو جذاب كما يقول نصر الدين اللوا ، منتج خبار في ا زيرة، إلا أن هناك حاجة للتمييز بوضوح بين السياقات الإبساتيمولوجية قناة ا ن نعرف أن المفاهيم مشاروطة ببيئاتهاا . المختلفة ال تنشأ فيها المفاهيم وتنمو الثقافية والاجتماعية والسياسية، يؤكد اللوا ، "ولا يمكن استخدامها خارج تلك البيئات دون توفر شرط إبستيمولوج أساس وهو فهم الوظيفة الا يؤديهاا اا طاب ذاته منبت مفهو معين في خطاب معين. في غياب ذلك الشرط، يصبح ا ً اول فهام الواقاع أننا عن واقعه الاجتماع الذي أنتجه. وذلك يع باستخدا عدسات إطار نظري مغاير وقع تطويرها لتناسب مزاج وعقلية ااتما ( 1 ) . عد المعياري لمفهو الفضاء العا ، الذي يمنحه جاذبياة خاصاة لادى ُ إن الب ُ ري الديمقراطية والتغيير السياس يواجه إشكالات إضافية في ااال العر منظ با . تمع عر فكما يلاحظ اللوا ، لي لدينا با تمعاات عربياة واحد، وإنماا متعددة. وبين تلك ااتمعات توجد اختلافات جوهرية حول طرايا الاعتاراف المتبادل بين مكوناتها الداخلية وحول ما تتيحه لمواطنيها من فضاءات للتادوال في ا هاي ً تلف اختلاف على سبيل المثال الشأن العا . فااتمع اللبنا ً ً ً عان نظايره ً وروب ا
ومنفص
لا
ع
" ا
لا
( 1 ) نصر الدين اللوا ، مقابلة مع المؤلف، (مايو / أيار 2011 .)
018
Made with FlippingBook Online newsletter