في هذه الرسالة و طوة ا التعبير عن آرايهم في وسايل إعلامهم المحلية. كانت ا رموا مناها في أوطاانهم. ُ ولئك الذين ح ر عن الرأي ه إعطاء فرصة التعبير ا ُ طو "تلك ا ذاتها كانت ثورة، يقول كريشان، فأغلب القيادات السياسية ِّ ة في حد ِّ ورموز المعارضة في العالم العر با ا في كانوا، بدرجات متفاوتة، إم الساجون أو صار الإعلام " ت ا في المنافي أو ( 1 ) . وسايل الإعلا ، وفاتح المناابر تمكين المعارضين من حقهم في الوصول إ الإعلامية أم في و زيرة بمثاباة اللبناة ا فكار والتوجهات اعتبرته ا تلف ا ا مسار تغيير ممارسات الإعلا العر با . ا ً ا باارز ً جانب ذلك "لعبت القناة دور إ ً ً في تثقيف المواطن العر با قوق الإنسان من قوقه ورفع مستوى الوع العا صدرها ُ البيانات والتقارير ال ت خلال بث ُ قوقية الدولية مثل منظماة المنظمات ا العفو الدولية وهيومن رايت ووتش ومراسلون بلا حدود"، كما يؤكد كريشان. زيرة في تغيير المشهد الإعلاما كثر أهمية، في مساهمة ا انب الثالث، وا ا ا أم العر با ساحة النقاش العاا . لقاد كانات فيتمثل في إدخالها قضايا جدلية إ اا صورة في دواير ضيقة من أهل الثقة، أم زيرة ء ا ناقشة تلك القضايا قبل لت البرامج تاح له الفرصة للخوض فيها. لقد مث ُ ا ولا ت ً مهور العا فكان مستبعد ا ُ ً وارية المباشرة ال تميزت بها القناة منذ انطلاقها نقلة نوعية على هذا الصاعيد، ا فكان "الاراه المعاك " و"أكثر من رأي" و"حوار مفتوح" على سبيل المثال، منابر جماهيرية عكست من خلال موضوعاتها وضيوفها المشهد العر با بمختلف ألوان طلقت على تلك الابرامج (الارااه ُ سماء ال أ طيفه السياس والفكري. حتى ا ُ المعاك أو أكثر من رأي)، يقول كريشان، لها دلالة كبيرة في السياق العر باا زيرة، "فقد تعودنا على سيادة الاراه التغيير الذي أحدثته ا مل في طياتها مع و الواحد والرأي الواحد الذي لا يقبل النقاش أو التعقيب" ( 2 ) . زيرة على مستوى الممارسة الإعلامياة العربياة هذا التغيير الذي أحدثته ا أسهم بدوره في بناء ثقافة سياسية جديدة تقو على القبول باالاختلاف وتعادد ( 1 ) مد كريشان، مقابلة مع المؤلف، (إبريل / نيسان 2011 .) ( 2 ) نف المصدر.
م
050
Made with FlippingBook Online newsletter