ديد في التعامال ماع ترسمها لهم آلتهم الإعلامية الدعايية. لقد كان لهذا النهج ا ااال السياس ورموزه أثره على دور الإعلا ووظيفته من ناحية، وعلاى إدراك المواطنين للسياسة ولقدرته م على التغيير السياس من ناحية أخرى. هذه الطريقاة ويال تلف عن طريقة وسايل الإعالا العربياة في في ممارسة الصحافة وال الثقافاة لة غير واقعية، تضيف لبنة أخرى إ كيانات متخي القيادات السياسية إ اول إرساءها في المنطقة. فتقديم المساؤ ديدة ال السياسية ا كاوميين ولين ا اورتهم بأسلوب تفاعل في بيئة تواصلية من شأنه أن وقادة الدول على الشاشة و اراط في ا من النااس للا ً دودية قدراتهم وتقديراتهم ومن ثم يدفع مزيد يكشف ً ل لديهم الرغبة في التغيير السياس والبحث عن قيادات بديلة. الشأن العا و زيرة صحيح أن أثر ا لم ينجح بعد في إعادة تشكيل المشهد الإعلام العر با بشكل كامل، وأن أغلب التليفزيونات الرسمية العربية لا تزال تمارس وظيفتها الإعلامية زيرة، باستثناء إدخال أسالوب الابرامج ء ا بنف الطريقة ال كانت عليها قبل اصة وارية في كثير من القنوات ا ا ( 1 ) وبعض القنو ات العمومية، إلا أن المشهد العا ا كان عليه في منتصف ا عم ً ا كبير ً تلف اختلاف قد حدثت فيه تغييرات جوهرية جعلته ً ً هم من حجم التغيير، الذي يتعذر قياسه بدقة، هاو التسعينات من القرن الماض . وا استمرارية التغيير ذاته وذلك على مسارين رييسيين: أولهما: استمرار انتش ليزية مثل: ار الفضاييات الإخبارية العالمية الناطقة بالإ دوتشه فيلا ( 2002 رة ( )، ا 2002 )، فرنسا 22 ( 2005 )، روسيا الياو ( 2007 ،) با با س العربية ( 2004 )، يورو نيوز ( 2010 ). وكانت سكاي نيوز العربية ال انطلقت في مايو / أيار 2012 آخر القنوات العالمية ال تأ مهاور لمخاطبة ا العر با . وثانيهما: الثورة الاتصالية وما حملته معها من انتشاار غاير مسابوق جاناب لاستخدا تكنولوجيات المعلومات وشبكات التواصل الاجتمااع إ عداد المرتبطين بشبكة الإنترنت. الارتفاع المستمر ( 1 ) على سبيل المثال، شهدت مصر إطلاق عدد من القنوات الفضايية ال اعتمدت أسالوب وارات السياسية المباشرة مثل قنا دريم والمحور. كما تقد قناة ا M2 المغربياة حاوارات مر نفسه ينطب على عدد مان القناوات مفتوحة في قضايا سياسية واجتماعية وثقافية. وا اللبنانية.
051
Made with FlippingBook Online newsletter