العرب والديمقراطية والفضاء العام: بحث في دور الجزيرة

ديد يقومان إذن بنف الوظيفة في نقال ماا الإعلا التقليدي والإعلا ا ري حولهم وتوفير منبر ل دث وإعلا الناس بما  ا في ً لتعبير عن آرايهم. والعمل مع ً سااليب، لا يمكان إلا أن  دوات وا  ة، رغم اختلاف ا بيئة صحفية حرة ومند ز من قدرات الإعلا وتأثيره بشكل عا . فكلماا ازدادت قادرة الإعالا ، ِّ يعز ِّ اناحيه، على نشر المعلومات بكل حرية، وتوسيع دايرة المشاهدين والمساتخدمين وتمكينهم من ا راط الفاعل في مناقشة الشأن العا ، كان التغيير السياس أقرب  لا التحق . إ من شأن العلاقة التكاملية بد ً ً من التنافسية بين الإعلا التقليدي والإعالا أوجه القصور لديهما من ناحية المتطلبات اللوجستية والتقنية والمالياة  ديد سد ا  والبشرية. وكما يشير معيد أحمد ل ماية ِّ ، "يمكن لكبريات القنوات التلفزية أن تشغ ِّ ي شبكة مهما بلغت قوتهاا  حوال، ولكن لا يمكن  أو ماي مراسل في أحسن ا الإعالا ا بالنسبة إ ري في العالم من أحداث. أم تشغيل ألف مراسل لتغطية ما توى الإع  ثري ُ ديد، فكل إنسان هو مراسل بالقوة، ويمكنه أن ي ا ُ لا التقليادي ا مضاعفة". ويبقى بعد ذلاك علاى القناوات ً ز قدرته على التغطية أضعاف ِّ ويعز ً ِّ ة تلك المادة والتحق من صحتها ومن سلامة المصادر ال الإخبارية أن تقو بمعا ا من ذي قبل حاين كانات ً جاءت عن طريقها. وه مهمة أصبحت أكثر تعقيد ً وسايل الإعلا تستق أخبارها عن طري ا ما تكاون ً دودة العدد وغالب  مصادر ً ا. فالتعامل مع سيل لا يتوقف من المعلوماات، وماع ً موثوقة ومعروفة لديها سلف ً إشكا  عد ُ مصادر متعددة متوزعة على نقاط لا حصر لها، ي  ُ ً ً ا تواجهه قنوات حقيقي ا على صحافة الماواطن كمصادر أساسا ومناتظم ً التليفزيون ال تعتمد كثير خب  ارها. ورغم تلك الصعوبات تظل العلاقة التكاملية بين الإعلامين مساألة لا ي منهما.  عنها غ ديد على نطاق واسع بعد ا من استخدا الإعلا ا ً زيرة كثير فقد أفادت ا ً تها وتوزيعها. وقد أوجدت خبار ومعا  مع ا ته ضمن منظومتها المعقدة أن أد ة آليات من بينه لذلك عد ال في ا خدمة "شارك" ال ورد بشأنها حاديث مفص ليزياة والتركياة الفصل الرابع، وال تعمل بعدة لغات من بينها العربياة والإ

لا

لا

069

Made with FlippingBook Online newsletter