بأامة
في ظرف سنوات معدودة شهد الإعلا والسياسة في المنطقة العربية تغييرات ولات نوعية أخرجتها من الصيغة قلين هايلة. كما شهدت العلاقة بين هذين ا نموذج تفااعل التقليدية للعلاقة النسقية بين النظا السياس ومنظومة الإعلا إ برز في التحول الذي زيرة العلامة ا كمه قانون التأثير والتأثر. وإذا كانت قناة ا شهده الإعلا العر با العشريتين الماضيتين، فإن الربيع العر باا ، الاذي لا ر الربياع تزال تفاعلاته مستمرة، يمثل أهم التغييرات السياسية منذ عقود. لقد وف العر با نادي البلدان الديمقراطية. ية لشعوب هذه المنطقة للدخول إ فرصة تار ا ً كومات الاستبدادية وحمل معه وعود فقد أطاح بعدد من ا ً بتغيير أملل وأعم في كم والسلطة. بنية أنظمة ا من جهة أخرى كشف الربيع العر با عن ارتباط وثيا باين السياساة رض وعلى شاشات التليفزياون راري حداث على ا والإعلا ، فقد كانت ا ا. هذا التفاعال بشكل متزامن وكان التفاعل بين ااالين (السياسة والإعلا ) فوري التزام ، الذي يعك علاقة تأثير متبادل بد ً ً من علاقة التوجيه والتبعية السابقة، و دبيات ال تهتم بالتغيير السياس وبالتحول مل ا إعادة النظر في يدفعنا إ ديادة، وشاشااته الكابيرة ا. فالإعلا ، بوسايطه القديمة وا ً ديد الديمقراطية ً ر في حياتنا والصغيرة، بات يؤث اليومية وفي سلوكنا ومواقفنا وعلاقاتنا الاجتماعياة في نظريات التغيير الاديمقراط ، علاى اخاتلاف َ ظ ا. ومع ذلك، لم ً ا بالغ ً تأثير َ ً ً مقارباتها وأدواتها التحليلية، بموقع يناسب دوره وقوة تأثيره. هذه ه الفجوة ال حاول هذا الكتاب أن يسدها بمقاربة منهجياة تنطلا في قراءة التحولات السياسية من قاعدتها الاجتماعية الواسعة بأصواتها المتعددة وخطاباتهاا به ال تقود أجهزتاه كم و مؤسسات ا ا إ ً ر عنها، صعود ِّ المتنوعة ومنابرها ال تعب ً ِّ وتصنع قراراته. فبين عم لقاة المفقاودة في ااتمع وسطح السياسة توجد تلاك ا
في
لا
070
Made with FlippingBook Online newsletter