قي التواصل وصاناعة النظريات ال أشرنا إليها، حلقة الإعلا بقوته المتعاظمة في الشبكات وتشكيل الرأي العا وتوجيه السياسة وترتيب أولوياتها. ا، في سعينا لفهم معضلة التحول الديمقراط في هذه المنهجية اقتضت من العاالم العر با ، ت تراكماتها علاى مادى ركة الاجتماعية ال أد ديناميات ا العودة إ ر حركة الربيع العر تفج العقود الماضية إ با بمطالبها الواضاحة في تغايير الانظم رياة والمواطناة المتسااوية. السياسية وإعادة بنايها على أس جديدة من العدل وا فالانتفاضات الاجتما عية ال حدثت في عدد من البلدان العربية خالال السابعينات داول المنفردة الا التقات والثمانينات والتسعينات من القرن الماض كانت بمثابة ا رى نهر واحد هو نهر "الربيع العرب كلها في ". من أمثلة تلك الانتفاضاات ماا ت تلك الانتفاضات ضمن حدودها المحلياة . ظل ساوبة سرت نتايجها السياسية في إجراءات انفتاحية ا، كما ا ا إقليمي ً عد ُ ولم تتخذ ب ً ُ ن تلك الانتفاضات حادثت حركة تغيير ديمقراط . و ثر ولم تتحول إ دودة ا و كلها في غياب ا لما انتاهت إلياه ً الإعلا ، لا ندري هل كان مصيرها سيكون مغاير حاداثها علاى شاشاات بالفعل لو حظيت بمواكبة إعلامية مكثفة ونقل فاوري التليفزيون وشبكات التواصل الاجتماع على غرار ما حصل أثناء الربيع العر با . عا ُ وب م تلك الديناميات الاجتماعية، في تراكمها التار ْ فه ُ ْ دها الإقليما وعلاقاتها ببعضها البعض باعتبارها حلقات مترابطة بلغت أوجها في حركة الربياع العر با ، يلق الضوء على زاوية مهمة من إشكالية العرب والديمقراطية، أقصاد ز عليه النظريات الساايدة. ماهيري مقابل البعد النخبوي الذي ترك عد ا ُ زاوية الب ُ بإضافة هذه الزاوية إ زاوية الإعلا ودوره المتعاظم في عملية التغيير تكون المقاربة لت قيماة إضاافية إ ا ومث ً ا جديد ثي ا ً مها هذا الكتاب قد فتحت مسار ِّ ال يقد ً ً ِّ ليال مساارات التغايير هد النظري المتراكم على مدى عقاود في فهام و ا الديمقراط . وهكذا نكون قد أخرجنا المنطقة العربية من ال "الاستثناء" الاذي سته المقاربات "التحديثية" والبنوية" و"الانتقالية" بما تنطوي عليه مان حمولاة كر ول. ديث عن ذلك في الفصل ا استشراقية واضحة، وقد وقع تفصيل ا حدث في تون سن 1174 ردن سن ، وا 1141 1142 ، ومصر سن 1177 1145 ، والمغارب سانة 1142 1115
ا
و
و و
071
Made with FlippingBook Online newsletter