ومثلما دفع الربيع العر با ري الديمقراط بمنظ إعادة النظر في أطروحااتهم ية إ ا بالإعلا ودوره ً ا متزايد ً ذ المنطقة العربية بعين الاعتبار، فقد خل كذلك اهتمام ْ وأخ ً ً ْ في عملية التغيير. لا شك أن القول بأن الإعلا كان وراء هذا المنعطاف التاار راهل هذا العام د، ولكن الكبير هو من قبيل المبالغة وتبسيط المعق ل جملة أو التهوين وار دون رقابة، ا للحقيقة. فإتاحة المعلومة للجميع، وفتح منابر ا ً اف أيض من أثره ً وفسح ااال للرأي والرأي الآخر، كانت روافع أساسية لتشكيل فضاء عا عر با ره الإعلا ديثة وما وف تبلور في إطاره وع سياس جديد. ولولا تقنيات التواصل ا الاجتم لاختلفت اع من إمكانيات هايلة للتشبيك وتبادل المحتوى والتنسي الميدا حداث ال صنعت الربيع العر وتيرة ا با ، ا التغطية ولربما اختلف مساره ومآله. أم ركات جماهيرية ري في الساحات العامة من ية ال كانت تنقل ما التليفزيونية ا مئات ا تطالب بالتغيير، إ قيقاة لملايين من المشاهدين عبر العالم، فقد كانت في ا مدينة ومن بلاد إ قرية ومن مدينة إ تنقل عدوى تلك التحركات من قرية إ ل في إحراق بايع متجول نفساه في مديناة دث الصغير، المتمث ل ذلك ا بلد. فتحو في وسايل الإع قصة خبرية أو صغيرة اسمها سيدي بوزيد، إ ولت لا العالمية، و ركة احتجاجية واسعة أطاحت بأربعة أنظمة سياسية بداية برية إ تلك القصة ا ولا يعرف أحد أين ستنته وكيف. قد يكون هذا البحث، بتركيزه على إشكالية الديمقراطية في العاالم العر باا ودور الإعلا في تشكيل فضاء عا عر با ، ال أضاف لبنة صغيرة في ث واساع خارى يتعل بنظريات التغيير الديمقراط . ولكن هنالك بالتأكيد الكثير من القضايا ا كاديم . فدراسة الربيع العر هد والبحث ا مزيد من ا تاج إ ال با من منظور ا مان الناحياة ً مقارن مع رارب تغيير أخرى في مناط أخرى من العالم أصبح ممكن ً النظرية والمنهج ية، كما أن رارب الانتقال الديمقراط في بلدان الربيع العر با اة تلفة رغم اشتراكها في ذات السياق تقد للباحثين مادة ثري ذت مسارات وال ا دث فيه من تغييرات متسارعة عام للبحث والمقارنة. ويبقى الإعلا وما ً ً ا في ً ماؤثر ً ماعات. وهو ما فراد وا ااال السياس من خلال تأثيره في الرأي العا وفي سلوك ا ا من الدراسة والاختبار في ضوء التطور الاذي تشاهده نظرياات ً ا مزيد يستح من ً الإعلا والاتصال بمنهجياتها الكمية والكيفية.
ذاتهاا
لا
074
Made with FlippingBook Online newsletter