( فغا عتبر جمال الدين ا ُ ي ُ 1431 قباة. ) أحد أبرز وجوه تلاك ا ساس على إصلاح العقايد الدينية وتقاديم تأويال ورغم أن جهوده تركزت با كومات ا تغيير ا ً ل هو أيض حديث للإسلا ؛ فقد فض ً الاساتبدادية وتعويضاها بأخرى ذات صبغة تمثيلية. على الصعيد النظري، يظل كتاب "طبايع الاساتبداد" لعبد الرحمن الكواك با ( 1482 - 1102 هر الكواك ُ ) بلا نظير. اشت ُ باا بنقاده وحياة اللاذع للاستبداد بكل أشكاله: السياساية والفكرياة والاقتصاادية والر والعنصرية. إن أسوأ أشكال الا قوله: "حكومة الفارد المطلا ، ِّ ستبداد على حد ِّ ايز على سلطة دينية" الوارث للعرش، القايد للجيش، ا ( 1 ) . وعلى العكا مان ا، حتى نبللم درجاة ً استبداد اكم أقل كان أقل ذلك، كلما كانت السلط في يد ا ً دودة من الزمن. ويرى الكواك ا لفترة ً اكم منتخب يكون فيها ا ً باا أن كال ضاعت سالطة ُ كم تنطوي على قدر من الاستبداد إلا إذا و ل من أشكال ا ُ ت الرقابة والمحاسبة الدورية اكم ا ( 2 ) . ه سلسالة والفكري الذي حصلت في ظل هذه بعض ملامح السياق التار من الإصلاحات الإدارية والدستورية والسياسية والاقتصادية؛ فقد شهدت تركياا على سبيل المثال، ب داية من العا 1431 ، سياسات إصلاحية على أكثر من صاعيد اولة لمنع الانهيار الذي كان قاد بلالم ديثها في لإعادة تنظيم أجهزة السلطنة و رفت با ُ ا. وقد مللت تلك الإصلاحات ال ع ً ا متقدم ً شوط ً ً الات " "التنظيمات التعليم والمالية والقضاء، ولكن أبرزها كان في ااال السيا نشئ في العا ُ س حيث أ ُ 1475 أول برلمان لمراقبة وموازنة السلطات الواسعة ال كان السالطان العثماا يتمتع بها. في تون ، بلغت الإصلاحات أوجها في العا 1451 ماع إصادار أول دستور مكتوب في العالم العر با . ا في مصر فقد كان أثر الإصلاحات أكثار أم ا، لا ً بروز ً ا في العاا ً ديد مد عل ، و خال المطبعة في عهد ً 1121 . باة ا ما أسهم في ميلاد ديثة وتطورت تقنياتها نسبي وقد توسعت حركة النشر ا ( 1 ) الكواك با ، عبد الرحمن، طبائع الاستبداد ومصاار الاساتعباد الشارق - 1417
شك
سيما مع إد
، (دار
.
العر با ، 2003 ) المصدر الساب ،
ص )،
22
.
( 2
ص
28
17
Made with FlippingBook Online newsletter