شكال من المقاومة والمعارضة السياساية، والاحتجاجاات ذات الطاابع هذه ا طابات العربياة لدت وتطورت الديناميات وا ُ وارات الفكرية، و الاجتماع ، وا ُ حول المسألة الديمقراطية. فت ردود فعل المثقفين والمفكرين العرب إزاء فشل الدولة الوطنياة يديولوجية وانتماءاتهم السياسية، ولكن تلف المستويات حسب خلفياتهم ا على القيم الديمقراطية ويدفع باراه التغيير الديمقراط . فهناك مع بينهم اراه عا يتب أصوات من اليسار العر با تنتقد الطبيعة اكماة البورجوازية للنخب السياسية ا ال فقدت اتصالها بالطبقات العاملة بعدما فشلت في تلبية حاجاتها. هذا الفشال ماهير العربية خيانة ا يديولوجيا المهزومة": "قاد إ يقول عنه صاحب "الهزيمة وا مة" ال ينبغ أن تتحمل مسؤولية قيادة ا ( 1 ) . قبل ذلك، كان سالامة موسا ا ً ا مشابهة معتبر ً لفيته الاشتراكية وتأثيره الواسع على جيل بأكمله، قد طرح أفكار ً ً أن الديمقراطية في أوروبا جاءت نتيجة لصعود الطبقة الوسطى. بناء على ذلاك، "أن يدعو موسى إ نساعد هذا الرجل، رجل الطبقة المتوسطة، على أن يغرس في بلادنا هذه الشجرة، شجرة الديمق ( 2 ) . ز عليها رموز النخبة الليبرالياة بشاأن غيااب من بين المشكلات ال رك كومات العربية وشعوبها، أزمة الشارعية. ياربط الديمقراطية واتساع الهوة بين ا أحمد بهاء الدين بين ثالوث الديمقراطية والعقلانية والشرعية مع التأكيد على أهمياة الشرعية مدخ ً ً لتحقي الديمقراطية قاي ً ً حداث قد علمتنا أهمياة : "إذا كانت ا عطى ُ همية الكبرى ينبغ أن ت ن نع أن ا الديمقراطية والعقلانية فقد حان الوقت ُ كاا ل الانسجا بين ا ن الشرعية، في آخر التحليل، ه ال ... للشرعية والمحكومين" ( 3 ) . ولا يمكن للانسجا بهذا المع أن يتحق إلا في ظال منظوماة سياسية واجتماعية قوية ولكن مرنة. تلك المنظومة ه وحدها الكفيلة بتحقيا ( 1 ) افظ، ياسين، ا الهزيمة والأيديولوجيا المهزومة ، (دار الطليعة، بيروت 1174 122 . ( 2 ) موسى، سلامة، ما هي النهضة؟ (مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافاة، 2011 ] 1138 [ ،)
وقد اختل
ى،
" راطية لا
لا
ص )
.
ص
10
( 3 ) بهاء الدين، أحمد، شرعية السلطة في العالم العر باي، (دار الشروق، 1142
.
ص )،
12
10
Made with FlippingBook Online newsletter