بلغة سياسية يصبح "من التعسف اتها الفكر السياس الإسلام بالاستبداد والتسلط ا لمبدأ ً كم وفق ع من دايرة المشورة و ِّ اكم أن يوس إذ على ا ً ِّ الإجماع" ( 1 ) . من جهته، ينظر تيم نبلوك ( Tim Niblock هذه المفاهيم والقايم مان ) إ زاوية عملية؛ فهو يرى أن الكثير من التأويلات المتنافسة صلب اااال الفقها ح بعاض الإسلام "لا مشكلة لديها في تقبل المؤسسات البرلمانية الليبرالية وقد البلدان الإسلامية في إقامة نظم ديمقراطية" (مثل ماليزيا وتركيا)، وهناك عناصر في الفكر الإسلام قريبة من القيم الديمقراطية (مثل التأكيد على ضارورة توسايع مة)" المشاركة لتشمل جميع أفراد ا ( 2 ) . ورغم تبنيه، بشكل عا ، لهذا الارااه في العلاقة بين الثقافة السياسية والديمقراطية، والذي ي النظر إ رفض الربط السب با بينهما، يدافع مايكل هدسون ( Michael Hudson ) على فكرة "استعادة الثقافاة" ذر وتدرج. وبد ليلنا للديمقراطية ولكن في ً ً ليله على الاساتبداد من تركيز العر با على غرار دراسات الاقتصاد السياس والتحليل المؤسسا ( 3 ) ل ِّ او ، ديدة في السياسة العربياة الا لا "الليبرالية ا ديث عن الثقافة السياساية" ا دون ا ً ا دقيق ً يمكن تفسيرها تفسير ً ً ( 4 ) . وفي ساعيه لتقديم مقاربة تستوعب تعقيدات المسألة الثقافية في السياق العر باا الإسالام وتتخلص في الوقت ذاته من منزلقات التأويلات "الاختزالية" و" التجريبية"، يقترح ا" عند استخدا الثقافة السياسية وما تعنيه من ً يز ا وأقل ً هدسون رؤية "أكثر تعقيد ً ً قيم ومعتقدات وأيديولوجيات وشرعيات، كأداة للتحليل ( 5 ) . ( 1 ) Ibid. ( 2 ) Niblock, T. ‘Democratization: A Theoretical and Practical Debate’, British Journal of Middle Eastern Studies, Vol. 25, No. 2, 1998, p. 223. ( 3 ) ليل الاقتصاد السياس يقو وتفسيره للاستبداد على تبعية ااتمعات (الطرفية) النامية ا (مثل ااتمعات العربية) للمراكز المتقدمة (الغرب)، بينما الدراسات المؤسساتية ترك ليلها حول الدولة وآلياتها الرقابية المتطورة وبيروقراطيتها الممتدة دون ضرورة. ( 4 ) Hudson, M. ‘The Political Culture Approach to Arab Democratization: The Case for Bringing It Back-In, Carefully, in Brynen, R., Korany, B. and Noble, P. (eds.), Political Liberalization & Democratization in the Arab World: Vol. 1, Theoretical Perspectives, (Lynne Rienner Publishers, 1995), p. 62. ( 5 ) Ibid. ما يسم هدسون عدسته إ يه با
لا
ز
41
Made with FlippingBook Online newsletter