العرب والديمقراطية والفضاء العام: بحث في دور الجزيرة

نفسر الديمقراطية بينماا ول عدد من البلدان ال تشترك في نف هذا الدين، إ ا على ً ا منفتح ً ا؟ لقد كان الإسلا دايم ا تسلطي كم في بلدان أخرى استبدادي  ا ظل ً ً ضع لتأويل  تلفة، وهناك مسايل كثيرة لي عليها إجماع ولا  قراءات وتأويلات رسم . كما لا يوجد إجماع على من تعبير جاون ِّ "ينط باسم الإسلا " على حد ِّ الصريح، وفي ظل عد وجود سالطة دينياة  إسبوزيتو. فعند غياب النص القرآ سب من ا ا جوهري ً تلف اختلاف  مركزية، "يمكن للفتوى ال يصدرها الفقهاء أن ً ا أ غير مسي " ً س ا، ومسي ً دد ا أ ً افظ  يصدرها سواء أكان ً ً ً ( 1 ) . من ناحية، تطرح قابلية الإسلا لتعدد التأويلات إشكا ً ً ا في ما يتعل حقيقي كبير للطريقة ال يقاع بهاا ٍّ حد ضع إ  بفكرة الديمقراطية، باعتبار أن التأثير ٍّ تأويله، وكذلك للجهة ال تقو بالتأويل، ولكنها من ناحية أخرى، رعله أقارب  للتواف مع قيم الديمقراطية ومباديها ا ساسية مثل التعددية وتقبل الآراء المختلفة، ة" للأفكاار عل المسلمين، كما يقول إسبوزيتو، يتعاطون مع "سوق حر وهو ما الدينية. هذا الطرح يشاركه عزم بشارة ويضيف عليه عناصر أخارى في إطاار النقاش الداير حول التغيير الديمقراط العر با . ز بشارة بين الثقافتين ال ِّ يمي ِّ ااد ا  عربية والإسلامية، ويؤكد أن البحث الميدا عل الثقافة الإسلامية لا تتواف مع الديمقراطية، "ولكن ن أنه لي هناك استثناء ِّ يبي ِّ هناك استثناء عرب ( 2 ) نت بلدان ا على سؤال: لماذا تمك يب هذا التمييز جزيي . الديمقراطية، إسلامية غير عربية من التحول إ مثل تركيا وماليزيا وإندونيسايا، ليل بشارة، لا يمكان بينما لا تزال البلدان العربية خارج هذا المسار؟ وحسب تفسير الاستثناء العر با إلا من خلال ما يسميه با "المسألة العربية". هناك ثلاثة ل مكونات هذه "المسألة" وتسهم في إعاقة التغيير الديمقراط : النظا  عناصر تشك  ا الاقتصادي الريع ، وضعف الثقافة الديمقراطية، والبنية القبلية للمجتمع. لا أحاد مل دلالة خاصة أو تربطه بالسياق العر  من هذه المكونات با علاقة استثنايية، ( 1 ) Esposito, J. L. and Mogahed, D. Who Speaks for Islam? What a Billion Muslims Really Think, (Gallup Press, 2007), p. 54. ( 2 ) بشارة، في المسألة العربية 1 .

لا

" ا

ص ،

47

Made with FlippingBook Online newsletter